سيدعم مستشفى ديدوش مراد ومستشفى علي منجلي بولاية قسنطينة بمصالح جديدة لتصفية الدم وهذا من أجل فك الاكتظاظ الموجود على مستوى عيادة علاج وجراحة أمراض الكلى بحي الدقسي عبد السلام هذه المصالح الجديدة حسب ما أكد مدير الصحة ناصر دعماش ستزود بأجهزة حديثة متطورة "جينيراتور" وهي أجهزة خاصة بتصفية الدم، عددها حوالي 13 منها 10 أجهزة وجهت إلى عيادة الدقسي، وذلك نظرا لما تشهده هذه الأخيرة من اكتظاظ وإقبال كبير للمرضى من 17 ولاية للشرق وحدها، و30 أجهزة خصصت للمستشفى الجديد ببلدية ديدوش مراد، هذه الأجهزة الثلاثة حسب مدير الصحة ما تزال مخزنة بمستشفى زيغود يوسف في انتظار تدشين هذه المصالح من طرف المديرية المعنية، وتضاف إلى ال7 أجهزة الموجودة بالمستشفى المدني بعلي منجلي، الهدف من هذه العمليات حسب ما أكده مدير الصحة لولاية قسنطينة تخفيف الضغط على عيادة الدقسي، وتقريب الخدمات الصحية من المواطن وفند مدير الصحة ما روجته بعض وسائل الإعلام بتحويل الأجهزة الجديدة إلى المستشفى العسكري علي منجلي وللإشارة فإن إجراء هذه العملية تتطلب إمكانيات كبيرة وإجراءات طبية تتمثل في إحداث ثقب دائم في اليد، وتجرى هذه الأخيرة في مستشفيات العاصمة وتكلف قيمتها 15 ألف دينار، ويبلغ عدد المرضى الذين يخضعون إلى عملية تصفية الدم 12 ألف مريض، ونظرا لهذا العدد الهائل ما تزال عيادة الدقسي تفتقر إلى الأخصائيين في هذا المجال، بحيث لا تتوفر سوى على مختصين اثنين في المسالك البولية من بين 200 مختص على المستوى الوطني مشاكل أخرى تعانيها عيادة الدقسي لعلاج وجراحة أمراض الكلى وهي إجراء ما يسمى ب "البيوبسي رينال" ، وتجرى هذه الأخيرة في مستشفيات العاصمة، أمام التأخر الكبير في الحصول على النتائج المطلوبة والتي تفوق مدة 06 أشهر، وقد كانت عيادة الدقسي حسب الأطباء المقيمين تجري مثل هذه العمليات " مجانا" أيام البروفيسور بن جاب الله، إلا أنه ألغيت لأسباب ما تزال مجهولة إلى اليوم، كذلك بالنسبة لما يسمى ب: "القراءة" وهي حسب البروفيسور عبد الرحمن دحدوح مختص في جراحة المسالك البولية بعيادة الدقسي عبد السلام بقسنطينة تتم على مستوى مستشفى بني مسوس، لأن مثل هذه العمليات تتطلب حسبه مختصين في التشريح والتشخيص، وفي هذا الإطار أكد مدير الصحة لولاية قسنطينة حاجة قطاعه إلى 30 طبيبا أخصائيا والإطارات شبه الطبية، مع ضرورة فتح مصالح جديدة مختصة في الولادات، أمراض الدم والاستعجالات