كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد الوهاب نوري، عن فتح خطوط جوية بين كل من الجوية الجزائرية والخطوط الجوية لدولة المجر قصد تسهيل سبل التعاون في القطاع بين البلدين خلال الأشهر القادمة. وأضاف عبد الوهاب نوري خلال اللقاء الذي جمعه أمس بمعية سفيرة المجر "هالغا كتالين بريتز" على مستوى دائرته الوزارية، أنه وفي إطار تطوير وتعزيز العلاقات السياحية بين الجزائر ومختلف البدان السياحية، حيث سيتم فتح خطوط جوية جزائرية مع دولة المجر كحافز لتطويلا الوجهة الصناعية والسياحية بين البلدين في إطار إعداد الإطار القانوني في مذكرة تفاهم تستوفي كل الشروط، سيتم التوقيع عليها، قريبا أي خلال الأشهر القليلة القادمة، يضيف للاستفادة من خبرة هاته الأخيرة الرائدة في هذا المجال يقول باعتبار أن الجزائر تملك مقومات في كل من السياحة الحموية الدينية والجبلية، واشار نوري إلى انه حان الوقت لتطوير واستغلال هاته المقومات خارج المحروقات، يقول الوزير بعد أن اصبح قطاع السياحة من بين اهم القطاعات المعول عليها بعد انتهاج الحكومة لسياسة التقشف والجدير بالذكر فان الحكومة تحول اهتمامها من القطاع الصناعي نحو هذا القطاع الاستراتيجي تزامنا والازمة الاقتصادية التي ضربت البلاد، بغية تحصيل المداخيل الجبائية لمسعى خلق مناصب شغل اضافية على غرار انعاش السياحة الداخلية من خلال تحسين مستوى الخدمات بما فيها الفندقة التنظيم والاستقبال بالإضافة إلى الايواء عن طريق المشاريع التي هي في طور الانجاز على المدى القريب المتوسط والبعيد، خصوصا بعد أن تبنت السلطة سياسية الاعتماد على البرامج التنموية المحلية والمتمثلة في برامج الإنعاش الاقتصادي خصوصا بعد اصدار قانون الاستثمار فتح المجال للاستثمارات المحلية والأجنبية بتبني خيار الخوصصة في هذا القطاع، وتخصيص مبالغ معتبرة للنهوض والرقي بالخدمات الفندقية والسياحية في الجزائر. ومن جهتها عبرت سفيرة المجر "هالغا كتالين بريتز" عن سعادتها بالتعاون مع الجزائر في قطاع حساس كقطاع السياحة الذي سيكلل بإمضاء اتفاقية تفاهم يوم 15 سبتمبر المقبل.