كشف مصدر أمني مطلع ل”الفجر” أنه تم العثور، السبت الماضي، بأعالي جبل أم الكماكم، بولاية تبسة، على 3 جثث يرجح أنها تعود لعناصر إرهابية تم القضاء عليهم خلال اشتباكات سابقة مع قوات الجيش الشعبي الوطني. واستنادًا إلى ذات المصدر فإن أحد رعاة الغنم وعندما كان يرعى بماشيته بالمنطقة، وجد جثتين في حالة تعفن وتحلل متقدمتين، ليقوم بإبلاغ مصالح الأمن التي سارعت إلى المنطقة بتسخيرة من وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الابتدائية، بمعية وكيل الجمهورية، لمعاينة الجثتين، وخلال عملية تمشيط، تم العثور كذلك على جثة ثالثة، يعتقد أيضًا أنها لأحد الإرهابيين، كما قد تم العثور على مخبأ مليء بالمواد الغذائية والأدوية والأغطية وكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية. وقد تم نقل الجثث الثلاث إلى مستشفى تبسة المحلي، لتشريحها وتحديد هوية أصحابها، مع العلم أن الجثث تبين أن أصحابها أصيبوا إصابات بليغة بالرصاص، ولم يتم بعد تحديد هويتهم.