كشف رئيس أمن ولاية جيجل، في ندوة صحفية نشطها بمقر امن الولاية حول حصيلة نشاط شهر رمضان، أن الإجراءات الصارمة المتخذة خلال هذا الصيف متواصلة بكل صرامة، لاسيما ما تعلق بمنع استغلال الشواطئ. وسجل ذات المسؤول مقارنة برمضان من السنة الماضية انخفاضا بنسبة 16.37 في الجريمة بالولاية خلال شهر رمضان الاخير، أين تم تسجيل 195 قضية، منها 97 قضية خاصة بالمساس بالأشخاص، 75 قضية خاصة بالمساس بالممتلكات و08 قضايا خاصة بالمساس بالشيء العمومي، مع عدم تسجيل أي قضية خاصة بالمساس بالأسرة و الآداب و كذا جرائم الدم، كما سجلت ذات المصالح 15 قضية خاصة بجرائم المخدرات تم على إثرها حجز 15،713 كلغ من المخدرات و 1295 قرص من المؤثرات العقلية. مجمل هذه القضايا تورط فيها 163 شخص. أما في مجال السلامة المرورية فقد تم تسجيل 1500 مخالفة مرورية و كذا 43 حادث مرور جسماني، تسبب في جرح 48 شخصا دون تسجيل وفيات وهي الحصيلة التي عرفت انخفاض نسبي مقارنة بتلك المسجلة خلال شهر رمضان 2015، أين بلغ عدد الحوادث المسجلة ب43 حادثا مع تسجيل حالة وفاة. وقد وصف عميد أول للشرطة زوهري محمد، رئيس أمن الولاية، هذه الحصيلة بالإيجابية في مقارنتها مع تلك التي تم تسجيلها خلال شهر رمضان لسنة 2015، مرجعا ذلك إلى العمل الاستباقي الذي قامت به مصالح أمن الولاية رفقة الشركاء الميدانيين وسلطات ولاية جيجل، خاصة في ما يتعلق بتسوية وضعية العديد من التجار غير القانونيين، إضافة إلى عمليات إزالة البناءات الهشة و الأسواق غير القانونية. وهو ما ساهم بشكل كبير في إزالة العديد من النقاط التي كانت تعد بؤرا للانحراف، ما قلص من معدل الجريمة وجعل سكان ولاية جيجل يعيشون رمضانا هادئا وآمنا مقارنة بالسنوات الفارطة.