أعلن مدير الشرطة القضائية قارة بوهدبة، عن حصيلة الجرائم المسجلة خلال شهر رمضان والتي كشفت على أن رمضان هذا العام يعتبر "الأكثر أمان" مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل 10 آلاف و 667 قضية تتعلق بمختلف أنواع الجريمة، فيما تم تسجيل 12 ألف و 300 قضية في رمضان 2012 و 14 ألف و 201 قضية في رمضان 2011، وبذلك تراجع معدل الجريمة بنسبة 20 بالمائة، وتفيد الحصيلة الإجمالية بوقوع 30 جريمة وسط كل 100 ألف ساكن. كشف مدير الشرطة القضائية قارة بوهدبة، عن تسجيل تراجع محسوس في معدلات الجريمة خلال رمضان 2013 مقارنة مع الأعوام السابقة بنسبة 20 بالمائة، مشيرا إلى معالجة أزيد من 10 آلاف قضية إجرام خلال الشهر الكريم حيث نالت الجرائم الاقتصادية حصة الأسد منها بنسبة 50 بالمائة، كما تفيد الحصيلة الأمنية بتسجيل 30 جريمة وسط كل 100 ألف ساكن. وقد ارتفع معدل الجريمة الاقتصادية خلال شهر رمضان بنسبة 50 بالمائة، حيث عالجت مصالح الأمن 156 قضية تتعلق بمختلف الجرائم ذات الطابع الاقتصادي مثل اختلاس أموال عمومية، تزوير أوراق نقدية وغيرها، وأفاد ذات المصدر، أن الاعتداءات على المواطنين من أجل السرقة تأتي في المرتبة الثانية بعد الجرائم الاقتصادية بنسبة 30 بالمائة، حيث تم تسجيل 7000 قضية في هذا الإطار، وتأتي بعدها جريمة ترويج و تهريب المخدرات بأنواعها في المرتبة الثالثة، حيث تم تضييق الخناق على باروناتها والإطاحة بعدد كبير منها خلال الشهر الفضيل. وأوضح عميد الشرطة سعدي عبد المجيد، أن رمضان 2013 كان الأكثر دموية من حيث عدد حوادث المرور المرتفع، حيث زاد ب 10 قتلى مقارنة مع السنة الماضية و ب 240 حادث مروري، كما تم سجيل 2500 جنحة مرورية و 4000 حالة توقيف للسيارات بسبب المخالفات و 29 ألف غرامة مالية و 5300 سحب فوري لرخصة السياقة، كما أثبتت التقارير الأمنية أن 95 بالمائة من الحوادث المرورية تقع بسبب العامل البشري. كما سجل مرور الأمن الوطني في الفترة في آخر أسبوع من رمضان، 350 حادثا مروريا على مستوى المناطق الحضرية، توفي خلالها 19 شخص وجرح 408 آخرين، و عن أسباب هذه الحوادث، يظهر أن 91.42% من حوادث المرور يعود إلى العنصر البشري نتيجة السرعة المفرطة، التجاوز الخطير عدم احترام مسافة الأمان و فقدان السيطرة، حيث سجلت ولايتي سطيف وبرج بوعريريج أعلى نسبة في حوادث المرور ب 16 حادثا، تليها ولاية تبسة ب12 حادثا، و في هذا الإطار تدعو المديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق العام إلى الحيطة والحذر والالتزام بقواعد وأحكام المرور حفاظا على سلامة الجميع.