أشرف أول أمس رئيس أمن ولاية سطيف، على تنشيط ندوة صحفية استعرض خلالها حصيلة الأنشطة المؤطرة من قبل مصالحه في مجال الشرطة القضائية والأمن العمومي وأيضا الشرطة الإدارية، وذاك طوال الشهر الفضيل الذي عرف انتشارا مدروسا وحضورا أمنيا مميزا لمختلف الوحدات الميدانية التابعة لمصالح أمن الولاية وأمن الدوائر طوال هذا الشهر، حيث كان المخطط المنتهج كفيلا بتأمين المواطنين ليل نهار والحيلولة دون وقوع العديد من الجرائم البسيطة كالسرقات وعمليات النشل التي قد تعرفها عادة بعض الأماكن العمومية على غرار الأسواق، علما أن الأمر يتعلق بعمل ركز على الجانب الوقائي من خلال انتشار مدروس بأهم الفضاءات والساحات العمومية التي تعرف عادة حركة واسعة بعد أن تم إقحام عدد هام من قوات الشرطة، ناهز ال 5000 شرطي. مخطط أمني ناجع عرفت بفضله حصيلة الحوادث المرورية تراجعا طفيفا، كما شهدت نسب معالجة مختلف القضايا باختلاف تصنيفاتها تقدما ملحوظا المعالجة، حيث استعرض رئيس أمن الولاية عديد المعطيات، من أهمها مجال مكافحة الجريمة الحضرية باختلاف أنواعها، بعد أن كثفت مصالح الشرطة بسطيف خلال الشهر الفضيل من عدد المداهمات التي استهدفت أهم الفضاءات المعروفة بتداول المنحرفين عليها، كما شغلت أهم الأماكن الأخرى، إذ بلغ عددها 999 عملية شملت 1329 فضاء وفق التصنيف الآتي:376 عملية شملت فضاءات حساسة.305 عملية شملت فضاءات عمومية.73 عملية شملت مقاهي ونوادي.214 عملية شملت مختلف الأسواق.161 عملية شملت محطات المسافرين.209 عملية شملت أماكن أخرى مراقبة 7180 سيارةً مع استرجاع واحدة محل سرقة حيث أثمرت عمليات المراقبة تلك بمراقبة 7180 سيارةً مع استرجاع واحدة محل سرقة، مراقبة 4399 شخصاً من ( بينهم 30 من جنسٍ أنثى، 16 قاصرا و12 رعيةً أجنبية من جنس ذكر و03 من جنس أنثى، كما تم من خلال هذه العمليات الوقوف على عدة جرائم أهمها: 36 قضية مخدرات ومؤثرات عقلية، 94 قضية سرقة واعتداء، وحتى مشاجرة في الطريق العام وغيرها، ناهيك عن 13 قضية حيازة سلاح أبيض دون مقتضى شرعي، كما أثمرت عمليات المراقبة تلك ومختلف الدوريات الوقائية التي عكفت مصالح الشرطة بسطيف على تأطيرها سواء لدى تواجد عناصرها بالزي المدني أو الرسمي، عن توقيف 10 أشخاص مبحوث عنهم قضائيا قدموا للعدالة، إلى جانب تحويل 162 شخص كانوا مطلوبين لدى جهات ومصالح أخرى. تجدر الإشارة بأن مصالح الشرطة بسطيف وفي إطار أنشطتها الرامية إلى مجابهة الجريمة الحضرية، قد عالجت طوال الشهر الفضيل 823 قضية حلت منها 419، أي بنسبة نجاح قدرت ب50,91 %، حيث أشار رئيس أمن الولاية خلال معرض حديثه بأنه ومقارنة مع شهر رمضان لسنة 2015، تم تسجيل ارتفاع في عدد القضايا المسجلة ب 72 قضية وأيضا في عدد القضايا المنجزة ب: 31 قضية. 455 قضايا الجنايات والجنح فبالنسبة للأشخاص المتورطين في مختلف قضايا الجنايات والجنح التي عالجتها الضبطية القضائية طوال شهر رمضان المنصرم، فقد بلغ عددهم 455 متورطا من بينهم 11 قاصرا و03 أجانب (ذكور)، إذ وبعد أن أعدت ضدهم المصالح المحققة وفق مكان وقوع الجرم ملفات جزائية أحالتهم بموجبها أمام الجهات القضائية المتخصصة، أودع منهم الحبس 42 شخصا، فيما استفاد 280 من استدعاءات مباشرة، و10 من الإفراج المؤقت، علما بأن مصالح الشرطة بسطيف وخلال نفس المدة، قد تابعت أيضا 129 شخصا بموجب قضايا مختلفة أرسلت ملفاتها إلى العدالة بالنسبة لقضايا المساس بالأشخاص، أكد رئيس أمن الولاية بأن مصالحه متمثلة بمختلف فروع الشرطة القضائية عالجت 401 قضية، حلت منها 266 أي بنسبة معالجة قدرت ب 56,36 %، كما نوه بأن هذا النوع من الجرائم ومقارنة مع شهر رمضان لسنة 2015 قد عرف ارتفاعا في عدد القضايا المسجلة ب 85 قضية، وأيضا في عدد القضايا المنجزة ب: 39 قضية، كما أشار إلى أنه ومن أهم القضايا المعالجة في هذا المجال قضية وحيدة سجلت بإقليم مدينة العلمة بالنسبة لجريمة القتل العمد، 198 قضية ضرب وجرح عمديين، إضافة إلى 84 قضية سب وتهديد وغيره وكلها قضايا تكون عادة على شكل سوء تفاهم بين الأفراد ولا يصح إطلاقا اعتبارها قضايا خطرة تصب في خانة الإجرام الذي قد يقلق المواطن أو يؤرق المصالح الأمنية، غير أنها ممارسات تتطلب تضافر كل الفاعلين من أجل الحث على التخلي عنها. وفي مجال المساس بالممتلكات، أوضح رئيس أمن الولاية بأن مصالحه ممثلة بفروع الشرطة القضائية قد سجلت طوال نفس الفترة 260 قضية، حلت منها 5، بنسبة معالجة قدرت ب 31,23 %، حيث ومقارنة مع شهر رمضان للسنة الفارطة 2015 تم تسجيل انخفاض في عدد القضايا المسجلة ب 40 قضية وأيضا في عدد القضايا المنجزة ب: 17 قضية، كما أشار إلى أنه ومن أهم القضايا المعالجة عدد هام من السرقات المختلفة، إلى جانب بعض قضايا التحطيم العمدي لملك الغير. 214 قضية سرقة بسطيف بالنسبة للسرقات التي أوضح أول مسؤول على قطاع الأمن الوطني بالولاية على أنها قد بلغت 214 قضية، فقد شملت 112 سرقة عادية 43 سرقة موصوفة،28 سرقة من داخل مركبة، 15 سرقة بالنشل، 09 سرقات استهدفت دراجات نارية، 03 سرقات بالخطف، 01 سرقة استهدفت سيارة، نشير إلى أنه قد تم حل 38 قضية سرقة من مجموع قضايا السرقات المسجلة بنسبة معالجة قدرت ب 17.76 % كما أن قضايا المساس بالاقتصاد الوطني بلغت 70 قضية، حلت منها 57 على مستوى فروع الشرطة القضائية التابعة لمصالح أمن الولاية، بنسبة معالجة قدرت ب 43,81%، حيث أكد رئيس أمن الولاية بأنها قد عرفت ارتفاع في عدد القضايا المسجلة ب 05 قضايا وانخفاض في عدد القضايا المنجزة ب: 05 قضايا، وذلك مقارنة مع شهر رمضان لسنة 2015. أما بشأن قضايا المساس بالآداب العامة فقد أوضح ذات المسؤول بأن فروع الشرطة القضائية بأمن الولاية عالجت 09 قضية، حلت منها 06 فيما بلغت نسبة معالجة هذا النوع من القضايا التي تأسف لحدوثها خلال الشهر الفضيل 67,66%. بالنسبة لملف مكافحة المخدرات، أوضح رئيس أمن الولاية بأن فروع الشرطة القضائية بأمن الولاية، لاسيما فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية قد عالجت خلال نفس المدة 49 قضية، حلت جميعها (بنسبة معالجة قدرت ب 100% )، فيما عرفت حجز 1,495 كلغ من المخدرات (كيف معالج) و 1534 قرصا من المؤثرات العقلية مشيرا إلى تسجيل تراجع في كمية المخدرات المحجوزة ارتفاع في كمية المؤثرات العقلية ارتفاع أيضا في عدد القضايا المسجلة وذلك مقارنة مع شهر رمضان لسنة الفارطة 2015 تم، غير أن رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، عميد الشرطة / لعناني جمال الدين أكد بأن الكمية المحجوزة طوال الشهر الفارط (جوان 2016) تفوق بكثير الكمية المعلن عنها بالنسبة لحصيلة شهر رمضان، بسبب معالجة قضايا نوعية نهاية هذا الشهر. 89 جريحا وقتيلين في حوادث المرور بالنسبة لحصيلة الأمن العمومي فقد استعرض رئيس أمن الولاية حصيلة حوادث المرور المسجلة خلا الشهر الفضيل، والتي بلغت 72 حادثا مروريا خلف 89 جريحا وقتيلين 02، مشيرا إلى تسجيل انخفاض طفيف في عدد حوادث المرور بفارق حادثين مروريين 02، وهذا مقارنة مع شهر رمضان للسنة الفارطة 2015، كما أوضح ذات المتحدث بان من هم مسببات حوادث المرور تلك العامل البشري بنسبة: 97.22 % بمجموع 70 حادثا مروريا جسمانيا، يليه عامل المركبة بنسبة: 02.77 % بمجموع 02 حادثين مروريين جسمانيا فيما انعدمت الحوادث المرورية التي قد تأتي جراء عامل المحيط، حيث سعت مصالح الشرطة بموجب ذلك إلى اتخاذ إجراءات وقائية وردعية وأخرى تحسيسية سعيا إلى المساهمة في التقليل من حوادث المرور، مع تكثيف مهام الوقاية والمراقبة باستعمال جهاز الرادار، والذي ركز على أهم التجمعات السكنية والطرق والشوارع الرئيسية حيث بلغت أنشطته 56 عملية طوال الشهر الفضيل. مصالح الشرطة بسطيف وفي ذات السياق أطرت ما لا يقل عن 696 حاجز مراقبة، مع إجراء ما لا يقل عن18955 عملية مراقبة استهدفت مختلف أنواع العربات، وذلك بعد أن تم انتهاج طريقة عمل ناجعة وكفيلة بضمان تواجد مستمر ودائم لعناصر الشرطة بأهم الشوارع والطرق والفضاءات والساحات العمومية، ليل نهار مع السعي إلى تدارك ما يمكن أن تسببه النقاط السوداء وحالة الطريق من عرقلة لحركة المرور وسيولتها من خلال دوريات مراقبة دائمة ومستمرة. تجسيد البرنامج التحسيسي للقيادة العليا للأمن الوطني كما حرصت مصالح الشرطة بسطيف أيضا إلى تجسيد البرنامج التحسيسي الذي أقرته القيادة العليا للأمن الوطني خلال الشهر الفضيل، من خلال تأطير ما لا يقل عن 8768 نشاط تحسيسي ومبادرة جوارية وجهت لمستعملي الطريق، إلى جانب تنشيط 13 فضاء للتربية المرورية، مع تنظيم 04 مراكز إفطار تم خلالها تقديم ما لا يقل عن 600 وجبة لمستعملي الطريق، وهي المبادرة التي جاءت بإيعاز من قبل القيادة العليا للأمن الوطني في إطار التحسيس والتوعية من مخاطر الطريق وحوادث السير التي قد ينتجها الإفراط في السرعة هنيهات قبيل موعد الإفطار، كما عكفت بالتنسيق مع مختلف الشركاء الإعلاميين على إرساء ثقافة مرورية راقية لدى مستعملي الطريق، من خلال عدد هام من المقالات الصحفية والحصص الإذاعية. ومن أهم الإجراءات الردعية المؤطرة في مجال الأمن المرور خلال شهر رمضان لسن،، فقد 2016:أكدر رئيس أمن الولاية بأن مصالحه حررت ما لا يقل عن 1633 مخالفة 294 جنحة مرور، مع إجراء 424 عملية سحب لرخص السياقة بالنسبة لأصحاب المركبات، ووضع ما لا يقل عن 300 دراجة نارية بالحظيرة بسبب خروقات مرورية مختلفة أهمها الإفراط في السرعة داخل التجمعات السكنية. وبالنسبة لأنشطة شرطة العمران والتطهير، فقد صرح رئيس أمن الولاية بأمن مصالحه التي تعنى بهذا الملف أطرت 95 عملية تدخل في مجال محاربة التجارة الفوضوي، 68 عملية تدخل في إطار محاربة البيع غير الشرعي أمام المساجد مع إجراء 21 عملية مراقبة للمحلات التجارية، ناهيك عن حجز كمية لحوم كانت تعرض للبيع بطرق غير سليمة، وزنها 25,800.