اشتباكات بين فصائل مالية تضع اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة أمام مفترق الطرق

الأمم المتحدة أدانت ودعت إلى التهدئة والالتزام بالواجبات المتفق عليها

أدانت الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة التي وقعت يومي الخميس والجمعة، في كيدال، بمالي، بين مجموعتين مسلحتين موقعتين على اتفاق السلام والمصالحة بهذا البلد الإفريقي.
وعبر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، عن أسفه ”لأن هذا الانتهاك هو الأول من نوعه لوقف اطلاق النار منذ سبتمبر 2015”، داعيا قياديي المجموعتين للعمل على التهدئة وتذكيرهم بالتزاماتهم وواجباتهم المتعلقة بحماية المدنيين وفقا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، وأبرز أنه في هذه ”اللحظة الحاسمة من مسلسل السلام، الأمم المتحدة تحث الأطراف الموقعة على اتخاذ التدابير الضرورية للتنفيذ السريع والتام لاتفاق السلام، بما في ذلك تشكيل السلطات المؤقتة والترتيبات الأمنية”.
وأكد المسؤول الأممي أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، ”مينوسما”، ستواصل اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية السكان المدنيين، وتنفيذ مهامها، بما في ذلك ما يتعلق بإرساء سلطة الدولة، وفقا للقرار 2295 – 2016، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.