أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمالي مالي مشددا على «الحاجة الملحة لتقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة». وقال بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي مون إن «الأمين العام غاضب إزاء الهجوم الدامي ضد معسكر بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في كيدال ما أودى بحياة جنديين من قوات حفظ السلام ومقاول مدني». وأشار البيان إلى أن عشرين شخصا من قوات حفظ السلام وموظفين مدنيين أصيبوا بجروح من بينهم أربعة في حالة خطيرة مضيفا أن «مينوسما قد اتخذت إجراءات فورية لمساعدة المصابين وتواصل تعزيز سلامة وأمن موظفيها». كما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا منفصلا يوم السبت»أدان بأشد العبارات» فيه الهجوم ودعا «حكومة مالي للتحقيق على وجه السرعة في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة وشدد على ضرورة أن تتم محاسبة المسؤولين عن الهجوم». من جهته أدان الاتحاد الأوروبي يوم السبت الهجوم الذي تعرضت له قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمال مالى. ونقل راديو «سوا» الأمريكي عن كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قولها في بيان « إن هذا الهجوم يمثل ضربة لاستقرار البلاد ولتطبيق اتفاقية السلام الموقعة في جوان الماضي». وجددت التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم الكامل لمهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «مينوسما» ولتنفيذ ما ورد باتفاقية السلام في مالي. وأشارت راي إلى أن الاتحاد سيواصل الوقوف إلى جانب مالى ودول الساحل والأممالمتحدة في محاربة الإرهاب. وكان المعسكر الخاص بقوة تابعة لقوة «مينوسما» في منطقة كيدال بشمال مالى قد تم استهدافه بعدة صواريخ ، مما أدى إلى مقتل جنديين بالإضافة إلى أحد المقاولين المدنيين.