كشفت وزارة التربية نورية بن غبريط أن ملف إصلاح البكالوريا سيفصل فيه من قبل الحكومة نهائيا في 24 أوت القادم، ومن أهم المقررات التي ينتظر أن يخرج بها هو تقليص فترة امتحانات شهادة البكالوريا للسنة المقبلة، إلى ثلاثة أيام، وامكانية التوجه نحو بكالوريا أكثر تقني وعلمي. أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في تصريح لها على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها أمس إلى ولاية تيزي وزو أن فترة امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة ستتقلص إلى ثلاثة أيام وفقا للائحة العريضة التي تم أعدادها من طرف خبراء ومفتشين في القطاع على أن يفصل بسحبها اجتماع مجلس الحكومة المقرر في 24 أوت القادم في تواريخ إجراء امتحانات نهاية السنة، موضحة أن التواريخ الرسمية لامتحانات نهاية السنة النهائية، سيتم تحديدها بموجب قرار وزاري جديد عوضا عن القرار الماضي مضيفة أن الإعلان عن الرزنامة الجديدة لهذه الامتحانات لفائدة الأسرة التربوية والرأي العام الوطني سيتم في الوقت المناسب وفقا لالتزامات وإجراءات ستتخذها الوزارة بالتنسيق مع وزارات أخرى بطريقة مباشرة. وأضافت وزيرة التربية أن ”الإصلاح الذي تنوي وزارة التربية القيام بها ستخص مجمل الامتحانات عدد الساعات والمدة ومحتوى الامتحانات ومعامل المواد والمراقبة المستمرة وإمكانية التوجه نحو بكالوريا أكثر تقني وعلمي”. وأشارت بن غبريط أنه من بين هذه الجوانب العديدة التي ستمس إصلاحات البكالوريا والتي ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم الدراسي 2017/2016، تصحيح الخلل المتعلق بتغيير معاملات المواد، مؤكدة في ذات الصدد أنه تمت مناقشة عدة فرضيات بإشراك النقابات وأولياء التلاميذ، وغالبية الشركاء الاجتماعية أجمعوا حول تقليص مدة الامتحانات أي ثلاثة أيام عوض خمسة من أجل رفع النجاح أكثر وفقا للمستوى المحدد لذلك للتلميذ أو الممتحن..