عقد رئيس الوفد الجزائري المشارك في الأولمبياد، عمار براهمية اجتماعا مع مسؤولي البعثة من أجل التكفل بشكاوى الرياضيين الجزائريين المقيمين في القرية الأولمبية بريو دي جانيرو، بسبب النقائص وسوء ظروف الإقامة. وأوضح أمين الخزينة باللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، رابح شباح، أن الرياضيين الجزائريين عبروا عن سخطهم بسبب العديد من النقائص، وقد تم إعلام اللجنة المنظمة بذلك، وصرح قائلا: "عند وصولنا إلى القرية الأولمبية منذ يومين , تغلبنا على بعض المشاكل والنقائص مثل غياب الماء الساخن داخل الغرف أو النقص في الأسرة. قمنا بإعلام مسؤولي القرية الأولمبية لتسوية هذه الوضعية. الأمور الأن تعود إلى نصابها والرياضيون الجزائريون سيسكنون في ظروف مرضية خلال إقامتهم بالبرازيل". وكانت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية, قد أرسلت منذ يومين إلى ريو دي جانير للتحضير لإقامة الوفد الجزائري, كل من رابح شباح وعبد الرحمان حماد رئيس لجنة الرياضيين. وطمأن شباح, قائلا: "الأمور بدأت تتحسن, مسؤولو القرية الأولمبية وفروا كل الوسائل لحل المشاكل العالقة, لا داعي للقلق. في الوقت الذي أتكلم فيه الأشغال جارية. أستطيع أن أؤكد أننا عملنا كل شيء من أجل تسخير أحسن الظروف للإقامة للوفد الجزائري". وأشار شباح إلى أن البعثة الجزائرية خلال إقامتها بالقرية الأولمبية، تتواجد في العمارة 18، بالقرب من الباحة ومجاورة أيضا للمطعم ويابلقرب من هياكل آخرى على مستوى القرية الأولمبية. ووصل الوفد الجزائري صباح الخميس ( 05:00) بالتوقيت الجزائري إلى مطار ريو دي جانيرو بعد سفر طويل استغرق 10 ساعات. وتم نقل الرياضيين الجزائريين على متن حافلة إلى القرية الزولمبية. وتشارك الجزائر في الألعاب الأولمبية بريو ب65 رياضيا،, منها المنتخب الوطني لكرة القدم المتكون من 18 لاعبا.