باشر المركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعين تموشنت إجراءات جديدة بخصوص رقمنة الإدارة التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا، حيث يتم حاليا اعتماد أولى التجارب تشمل تسجيلات الطلبة، بحيث سيتم التخلي نهائيا عن الصيغة الورقية. وتتضمن العملية إنشاء قاعدة بيانات بالمركز الجامعي، بما في ذلك المستخدمون والهياكل البيداغوجية والطلبة. ويرتقب تطبيق النظام الجديد في مجال تحويلات الطلبة كمرحلة ثانية تنطلق شهر سبتمبر المقبل، مثلما يؤكد الدكتور محمد بلحمياني، نائب مدير مكلف بالبيداغوجيا، أنه يدخل في رفع التحدي للوزارة، علما أن المنشور الوزاري الذي سبق بالتسجيلات كان على شكل ورقي، لكن هذه السنة هناك منشور وزاري رقمي أطلق عليه اسم تسجيل كوم، والذي يسمح للطبلة باستقاء المعلومات مباشرة من هذه الوسيلة التي سهلت لهم المهمة. وكذلك في إطار الرقمنة، هناك قاعدة البيانات الجديدة التي تخصص للتسجيلات، لكن هناك مقياسا آخر متعلقا بكل ما يخص الطالب وحياته الجامعية وكل ما يخص الأجنحة البيداغوجية والمستخدمين من أساتذة أو تقنيين كعمال. التسجيلات كانت كعملية أولية في إطار الرقمنة والتي ستسهل من الأمور الإدارية للطالب وتفادي الأخطاء المرتكبة سابقا، وإعطاء المعلومات ودقتها في حينها، كما أنه لن يستعمل الصيغة الورقية مستقبلا من نقاط الطلبة ومداولات، حيث سيكون مباشرة في قاعدة البيانات عن طريق رقم خاص للتطبيق، ليتبع كذلك بعملية تحويلات الطلبة.