جاءت انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية لمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية سلبية على الرياضيين الجزائريين المشاركين، حيث أقصي سيد علي بودينة مبكرا في منافسات التجديف، بعد أن حل في المركز قبل الأخير لمجموعته خلال التصفيات التي جرت صبيحة أمس. ولم ينجح بودينة في تقديم أداء قوي في البداية، حيث كان بعيدا كل البعد عن مستوى باقي الرياضيين المشاركين، واحتل المركز الأخير في مجموعته التصفوية في أول سباقين، قبل أن يتدارك قليلا، ويقفز إلى المركز الرابع، لكن دون أن ينجح في ضمان التأهل، ليفشل في مواصلة الرهان، ولم يكن خروج الجزائري بالأمر المفاجئ، ما دام أن حضوره كان للمشاركة لا غير. وتشارك الجزائر في رياضة التجديف بالرياضيين أمينة روبا التي سجلت ظهورها أمس خلال التصفيات، غير أن الرياضية الشابة لا تملك أي حظوظ في مقارعة باقي المنافسات، وحضرت إلى مدينة ريو دي جانيرو من أجل كسب التجربة والاحتكاك مع أحسن المنافسات في العالم.