حافلات مهترئة ونظافة منعدمة في بئر بن عابد يعاني المسافرون عبر خطوط النقل الرابطة بين بلدية بئر بن عابد والقلب الكبير، من عدم احترام الناقلين لمواعيد الإقلاع خاصة في الفترة المسائية، حيث سجل العديد من المسافرين عبر خطوط بئر بن عابد مركز و بورفو واولاد اعمر تذبذبا، وفي غالب الاحيان انعداما لوسائل النقل في الفترة الممتدة بين منتصف النهار إلى غاية الرابعة زوالا، ما يضطر الكثير من المسافرين إلى كراء سيارات "الكلوندستان " للوصول إلى منازلهم. ويقول أحد المسافرين الذين التقيناه في محطة الحافلات وهو في قمة الغضب، أن أصحاب حافلات النقل ببئر بن عابد يفرضون اوقات تتماشى ومصالحهم الشخصية على المسافرين، مضيفا أنه في الفترة المسائية تبقى سيارات "الكلوندستان " الحل الوحيد وبمبالغ مالية يفرضها هؤلاء، ضاربين عرض الحائط تعليمات مديرية النقل التي تبقى تنشر تعليمات دون متابعتها بالميدان، ناهيك عن الحالة الكارثية للحافلات التي تصلح لكل شيء ماعدا نقل المسافرين، فحالها حسب العديد من المسافرين يشبه المزبلة، فالغبار والأتربة في كل المقاعد وفضلات الأكل في كل مكان، دون أن يحرك السائق ساكنا لتنظيف حافلته التي تعتبر مصدر رزقه. يحدث هذا في ظل نقص الرقابة من طرف مديرية النقل لولاية المدية، والتي لم تكلف نفسها عناء مراقبة الحافلات ومدى احترام السائقين لمواعيد وأوقات الذهاب والاياب، وكذا نظافة الحافلة.
سكان 18 مسكنا بحي ثنية الحجر يستغيثون طالب سكان حي 18 مسكن المجاورين لإكمالية الشهيد كمال زميرلي بالمدية، السلطات المحلية، بالتدخل العاجل وبرمجة مشاريع تهيئة من شأنها رفع الغبن عنهم، خاصة ما تعلق بإعادة طرق الشوارع الرئيسية والثانوية منها، بالرغم من أن محاذاة الحي للكثير من المرافق الحيوية الهامة، منها مقر الأمن الحضري الثاني الذي أجبر بعض السكان على التدخل بإمكانياتهم الخاصة من أجل تعبيد الطرق لتسهيل مهمة العبور على الأطفال والمسنين.. وتبقى مصالح البلدية غائبة رغم مئات الشكاوى التي بقيت حبيسة الوعود الواهية التي لم تجد طريقها للتطبيق.
مستعملو طريق الإخوة زرواق يطالبون السلطات بتهيئته يعرف طريق الإخوة زرواق بالمدية خطرا حقيقيا على مستعمليه ومركباتهم، بسبب الاهتراء الكبير الذي لحق به، والذي بات يسبب ازدحاما مروريا كبيرا خاصة على مستوى الجهة الشرقية والغربية للمدينة. ويعتبر طريق الاخوة زرواق طريقا اجتنابيا وتعبره في اليوم عشرات المركبات، خاصة مركبات الوزن الثقيل، في حين لم يعرف هذا الطريق أي عملية تهيئة أوإصلاح منذ سنين طويلة، فيما يتفادى أصحاب المركبات وحافلات النقل تجنبه، الأمر الذي يجبر القاطنين على السير ومجابهة أكثر من كيلومترين، خاصة مع حلول فصل الشتاء وسقوط الأمطار التي تزيد من وضعيته سوء، علما أنه الطريق الاجتنابي الوحيد الذي يسمح فيه بعبور مركبات الوزن الثقيل الذي يربط شرق المدينة بغربها، وقد طالب سكان وجمعيات مدينة المدية والي الولاية بالتدخل لإنهاء معاناتهم بشارع الإخوة زرواق الذي يعتبر شارع عبور رئيسي لسكان المدينة ومرتادي مستشفى محمد بوضياف والطريق الوطني رقم 18.. وهذا بالرغم من العديد من الشكاوى التي وجهوها إلى مختلف السلطات قصد التدخل لتعبيد المقاطع المهترئة من هذا الطريق.
ربط سكان بني سليمان بمياه سد كدية اسردون استبشر سكان بلدية بني سليمان، 74 كلم بشرق الولاية، بوصول الماء الشروب إلى حنفياتهم، في إطار مشروع كدية أسردون وهذا بعد معاناة وطول انتظار. عملية تزود سكان بني سليمان جاءت بعد عملية مماثلة استفاد منها سكان المنطقة الحضرية لبلدية تابلاط وبلدية مزغنة، و13بلدية اخرى بطول 187 كلم من سد كدية أسردون شمال غرب الولاية ولغاية مدينة بوغزول جنوبالمدية، بالإضافة إلى سبع بلديات ستستفيد بطريقة غير مباشرة، هي مغراوة، الميهوب، أولاد دايد، سانق، بوسكن، السواقي وبوغار، وأن عدد السكان المستفيدين من 200الف متر مكعب يوميا لنحو 300الف نسمة كتقدير أولي، مع الأخذ بعين الإعتبار المدى المتوسط لتطور سكان الدوائر الكبرى حتى عام 2030. وستبقى عملية الضخ متواصلة لتشمل مستقبلا وعلى مراحل بلديات العمارية والبرواڤية وقصر البخاري ولغاية المدينة الجديدة ببوغزول، بينما ستستفيد عاصمة الولاية بزيادة في كمية المياه المتدفقة نحو خزاناتها، بتحويل ماء سد غريب بولاية الشلف من البرواقية، بالإضافة إلى ضخ قرابة 20 الف م3 يوميا من المحطة العائمة بوادي شفة ما يقارب 60 في المائة من سكان ولاية المدية، سيتزودون بالمادة 24 ساعة على 24 ساعة.