ترحيل وإعادة إسكان 19 عائلة بوزرة تم ترحيل وإسكان 1 عائلة مُقيمة بمسار مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين شفة -البرواڤية ببلدية بن شكاو بحي سي الطيب الجغلالي (ماسكوني سابقا)، وذلك نحو سكنات عمومية إيجارية تندرج في إطار برنامج القضاء على السكن الهش ببلديتي بن شكاو ووزرة. العائلات المعنية بالترحيل استفادت من سكنات لائقة متوفرّة على كلّ الشروط والمعايير الكفيلة بتحقيق العيش الكريم من تهيئة وشبكات، كما تمّ تسخير كلّ الوسائل البشرية والمادية اللاّزمة لتجسيد نجاح العملية في ظروف حسنة. وبالموازاة مع عملية الترحيل تمّ هدم السكنات التي كانت تشغلها العائلات المعنية ونقل بقايا عملية الهدم من الموقع لتحرير رواق ارتفاق الخاص بمسار مشروع الازدواجية الطريق. وقد جندت السلطات المحلية أزيد من 50 عونا وإطارا من مختلف المصالح المحلية والتقنية، بالإضافة إلى تسخير أكثر من 26 آلية ووسيلة نقل لمباشرة عملية الهدم الفوري بعد الترحيل. عملية الترحيل هذه ستتبعها عملية مماثلة مستقبلاً، وستمس 28 عائلة معنية بعملية الترحيل.
عدة قرى تستفيد من الربط بالكهرباء الريفية تم في الأيام القليلة الماضية بالمدية، في إطار البرنامج الخماسي للربط بالكهرباء الريفية، إنجاز عدة مشاريع خاصة بالربط بالشبكة الكهربائية، حيث تم في هذا الصدد وضع حيز الخدمة عدة شبكات كهربائية جديدة من طرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية. ففي إطار الشطر الأول من ذات البرنامج تم ربط منطقة بني بوبكر التابعة لبلدية العيساوية بالشبكة الكهربائية، بينما تم ربط منطقتي عين الكحلة وذراع حجام التابعتين لبلدية سي المحجوب، وكذا منطقة خمس جوامع مركز بشبكة الكهرباء الريفية ضمن البرنامج التكميلي. مختلف هذه المشاريع تعتبر، حسب بيان لمصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية، تحوز ”الفجر” نسخة منه، تعد قفزة نوعية في مجال التزويد والربط بالطاقة الكهربائية، حيث ستساهم في القضاء على احد أبرز المشاكل المطروحة بهذه المناطق، بالإضافة إلى فك العزلة عن المناطق الريفية والتي طالما عانى سكانها من نقص ضروريات الحياة، وكذا مواجهة الزيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية، والتي تعتبر ضرورية وذات أهمية كبيرة في الحياة اليومية للفرد وللمجتمع. وسيمتد طول هذه الشبكة الجديدة في مجملها حوالي 8 كلم وستزود حوالي 146 زبون بالطاقة الكهربائية. من جهتهم استحسن سكان المناطق المعنية بهذه المشاريع هذه الخطوة، كون هذه الطاقة النظيفة أصبحت ضرورة ملحة.
بئر بن عابد تستفيد من مياه سد كدية أسردون وغاز المدينة من المرتقب أن تستفيد بلدية بئر بن عابد الواقعة على بعد 90 كلم، أقصى شرق المدية، من البرنامج الربط بالانبوب الرئيسي لسد كدية أسردون المار عبر العديد من بلديات المدية باتجاه المدينة الجديدة بوغزول، قرار الربط هذا جاء على إثر الطلبات المتكررة من طرف السكان قصد ربطهم بالأنبوب الرئيسي على غرار البلديات المجاورة، كالسدراية والقلب الكبير وبني سليمان. وقد استبشر به السكان خيرا، خاصة أزمة المياه الحادة التى تعيشها البلدية بقراها، حيث أن الكثير من القرى يعانون المرين للظفر للمياه الصالحة للشرب رغم وجود أزيد من 12 بئرا ارتوازيا، منها 4 قيد الأشغال. غير أن أزمة المياه بقيت مستمرة في ظل انتشار الكثير من مظاهر الربط العشوائي وعملية سرقة المياه من قبل بعض المواطنين، حيث البعض يتمتع بالماء خلال 24 ساعة، في حين الكثير من العائلات محرومة لقرابة شهرين. وفي سياق ذي صلة فإن غاز المدينة هو الآخر قد انطلقت به الأشغال، وستمس العملية أزيد من 1700 عائلة وأوكلت لها مهمة الربط لمؤسسة سونلغاز التى باشرت الأشغال في القريب العاجل، لينتهي كابوس قارورات الغاز التى يتجاوز سعرها في عز الشتاء 300 دج للقارورة.
المفرغات العمومية مطلب سكان بلديات الولاية تسجل ولاية المدية نقصا كبيرا في المفرغات التقنية العمومية لرمي الفضلات، حيث أغلب البلديات اجتهدت في خلق مفرغات فوضوية لرمي الفضلات تفتقر إلي المعايير التقنية كحل للتخلص من النفايات، ما يهدد صحة المواطن بالدرجة الأول نتيجة الحرق العشوائي للنفايات، على غرار ما يحدث في المفرغة الفوضوية بتابلاط الواقعة علي بعد أمتار فقط من الطريق الوطني رقم 8 الرابط بين تابلاط بالمدية والأربعاء بالبليدة. هذه الأخيرة باتت تزعج المسافرين المارين عبر ذات الطريق نتيجة الحرق العشوائي للنفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها، فكان وجودها يعتبر جريمة في حد ذاتها في حق الطبيعة، حيث تقع في غابة، وعوض أن تكون منتزها فهي مكان لرمي الفضلات. الأمر لا يقتصر على تابلاط فحسب، بل يتعداه إلى جل البلديات بالجهة الشرقية، علي غرار العزيزية، القلب الكبير، السدراية، وبئر بن عابد، فكلها بها مفرغات فوضوية مؤقتة. وحسب تصريحات العديد من رؤساء البلديات فان المشكل يكمن في عدم وجود فضاء وأرضية مناسبة لإنجاز مفرغات فوضوية، فغالبا ما تكون الأراضي ملكا للخواص ويستحيل التنازل عنها، ما شكل عائقا كبيرا للمسؤولين المحليين قصد القضاء على مظاهر المفرغات العشوائية التي شوهت منظر الطرقات والمدن التي اشتكى أصحابها في الكثير من المرات.