تساءل أساتذة جامعة آمحمد بوقرة ببومرداس، عن مصير مشروع حصة 150 سكن وظيفي الذي يدخل ضمن برنامج توفير سكن لائق لأساتذة الجامعة المسطر من طرف رئيس الجمهورية، في الوقت الذي يطرح مشكل غياب متابعة هذا المشروع من طرف إدارة الجامعة وهو ما يجعل المشروع مجرد "حبر على ورق". وقال أساتذة كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير، ل"الفجر"، إن المشكل المطروح الذي يواجه هذا المشروع هو غياب المتابعة الجادة للملف من طرف إدارة الجامعة، الذي يقابله مشكل موقع أرضية المشروع الذي لم ينطلق بعد بسبب تغيير الموقع لعدة مرات آخرها موقع الساحل ببلدية بومرداس الذي من المفروض أن يتم منحه لمقاولة الإنجاز بالتراضي بعد موافقة كل مصالح الولاية والوزارة الوصية على إجراءات منح الصفقة بالتراضي. وأشار الأساتذة في هذا السياق إلى أنباء تفيد بتغيير الموقع من جديد وهذا ما قالوا عنه أنه سيعرقل سير المشروع مرة أخرى على اعتبار أن تأخر انطلاق الأشغال هو تغيير موقع المشروع. وطالب محدثونا، بحلول عاجلة للتخفيف من حدة الأوضاع تجاوز التعقيدات المطروحة، والمتمثلة في تفعيل الاتفاقيات المبرمة ما بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والسكن المتضمنة اقتطاع جزء من حصص السكن الاجتماعي في إطار السكن الوظيفي لفائدة أساتذة الجامعة. أو التعجيل في مباشرة الأشغال في الموقع الذي تم تحديده آخر مرة على اعتبار أن ملف السكن غير معني بإجراءات التقشف على حد قولهم.