طمأن أمس الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الشعب الجزائر بالقول انه لن يهدأ له بال حتى يقضي قضاء مبرما ونهائيا على جرثومة الإرهاب. وقال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن التراجع الكبير للنشاط الإرهابي في بلادنا وانكفاءه شبه التام، وعجز ما تبقى من الإرهابيين على القيام بأدنى الأعمال الإجرامية، على الرغم من تنامي الظاهرة الإرهابية في محيطنا القريب والبعيد، هو تأكيد جازم على مدى نجاح المقاربة التي تبناها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة. وواصل الفريق أحمد قايد صالح، أمس زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حيث ترأس في اليوم الثاني اجتماعا ضم قيادة وأركان وإطارات الناحية وقادة الوحدات الكبرى ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق قايد صالح ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية ذكر فيها ب"الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يأتي عشية احتفال بلادنا بيوم من الأيام التاريخية الخالدة ألا وهو يوم المجاهد المصادف ل20 أوت، الذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني سنة 1955 ومؤتمر الصومام 1956، وما يمثلانه كمحطة مضيئة من محطات تاريخنا الوطني"، مشيرا إلى "الجهود الكبرى التي بذلت من أجل عودة الأمن والاستقرار والسكينة في بلادنا". وأضاف في هذا الصدد "إن التراجع الكبير للنشاط الإرهابي في بلادنا وانكفاءه شبه التام، وعجز ما تبقى من الإرهابيين على القيام بأدنى الأعمال الإجرامية، على الرغم من تنامي الظاهرة الإرهابية في محيطنا القريب والبعيد، هو تأكيد جازم على مدى نجاح المقاربة التي تبناها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة، وعلى رشادة وعقلانية بل والإخلاص في تنفيذها الميداني" وفق قوله. وأضاف قائلا تلكم هي النتائج المحققة ضد الإرهاب الذي هزم مشروعه التدميري والتخريبي في الجزائر بفضل تقديرنا الصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وما تولد عن ذلك من إصرار على بذل كل ما في الوسع وفي كل وقت وحين في سبيل تخليص البلاد من هذا الوباء الفتاك.