سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
براهمية يرد على بورعدة ويؤكد أن اللجنة الأولمبية وفرت كل الامكانيات لجميع الرياضيين دون تمييز قال إن الوقت لايزال مبكرا لتقديم الحصيلة النهائية للمشاركة الجزائرية في أولمبياد "ريو"
رد رئيس البعثة الجزائرية في الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، عمار براهمية، على التصريحات التي أدلى بها العداء العربي بورعدة بخصوص التحضيرات الواجب القيام بها استعدادا للمناسبات الكبرى. وقال براهمية، يومين قبل نهاية موعد ريو، إن النتائج المسجلة من طرف الرياضيين الجزائريين قبل يومين عن نهاية الألعاب، مرضية عموما، رغم الخيبة التي خلفتها بعض الرياضات. وأضاف براهمية خلال ندوة صحفية نشطها بمركز الصحافة للقرية الأولمبية قائلا: "كرياضي سابق وكمدرب، أنا راض عن النتائج المسجلة. أدرك جيدا مستوى الألعاب الأولمبية وقيمة الميدالية الأولمبية. حصلنا حتى الآن على ميدالية فضية بفضل توفيق مخلوفي قبل نهائي سباق 1500 متر، هناك أيضا المرتبة الخامسة للاختصاصي في العشاري، العربي بورعدة دون نسيان الانجازات المشجعة لبعض الرياضيين على غرار بيداني وبودينة وحيرش". "الوقت لا يزال مبكرا لتقديم الحصيلة النهائية للمشاركة الجزائرية" ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن براهمية، قوله إن الوقت سابق لأوانه لتقديم حصيلة نهائية حول المشاركة الجزائرية في أولمبياد -2016، وهي مهمة تتكفل بها الاتحاديات الرياضية. ورفض المتحدث تصريحات العربي بورعدة، بشأن التحضيرات، مؤكدا أن كل الإمكانيات وضعت تحت تصرف الرياضيين دون تمييز. "وفرنا كل الامكانيات لجميع الرياضين دون تمييز" وقال براهمية: "لم ترفض اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أي شيء لأي رياضي. كل الإمكانيات المسخرة للجنة التحضيرية للألعاب الأولمبية، وزعت على كل الرياضيين بدون استثناء. وأذكر على سبيل المثال رفع الأثقال، حيث استفاد الرباع الشاب وليد بيداني من تربص بأنطاليا الذي اعتبره مدربه بسباس الأحسن في تاريخ تحضيرات الرباعين". ولكن الرباع الذي تحدث عنه براهمية لم نرى له أثرا في ريو مقارنة مع النتائج الباهرة للعربي بورعدة. "هناك أخطاء ارتكبت ولكن دون قصد" واعترف براهمية بأن هناك أخطاء ارتكبت، لكن دون تعمد، حيث قال: "ارتكبنا أخطاء دون تعمد. وكل ما قمنا به كان بدافع الحماس ولصالح الوطن. ولم تؤثر هذه الأخطاء على إنجازات اللاعبين. لقد انطلقت التحضيرات بداية 2013، حيث استجبنا لكل الطلبات. على سبيل المثال، دفعنا مبلغ 100.000 دولار مقابل تحضيرات عدد من الرياضيين الجزائريين بالولايات المتحدةالأمريكية"، مفندا وجود أي خلاف بين اللجنة الأولمبية ومدرب العداء بورعدة . وقال براهمية في رد على بورعدة: ”كل واحد حر في أقواله, لكن اللجنة الأولمبية تعمل بهدوء واطمئنان. كل ما أؤكده هو ليس هناك أي تأثير على إنجاز بورعدة الذي يوجد حاليا ضمن العشر الأوائل عالميا ضمن اختصتص العشار".