اعتبر رئيس البعثة الجزائرية في الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو، عمار براهمية أول أمس، أن النتائج المسجلة من طرف الرياضيين الجزائريين قبل يومين عن نهاية الألعاب، مرضية عموما، رغم الخيبة التي خلفتها بعض الرياضات. وصرح براهمية خلال ندوة صحفية نشطها بمركز الصحافة للقرية الأولمبية قائلا: "كرياضي سابق وكمدرب، أنا راض عن النتائج المسجلة، أدرك جيدا مستوى الألعاب الأولمبية وقيمة الميدالية الأولمبية، حصلنا حتى الآن على ميدالية فضية بفضل توفيق مخلوفي قبل نهائي سباق 1500 متر، هناك أيضا المرتبة الخامسة للاختصاصي في العشاري، العربي بورعدة، دون نسيان الإنجازات المشجعة لبعض الرياضيين، على غرار بيداني وبودينة وحيرش". وشاركت الجزائر في أولمبياد-2016 بريو بتعداد يضم 64 رياضيا، من بينهم الفريق الأولمبي لكرة القدم. ويرى براهمية أن الوقت سابق لأوانه لتقديم حصيلة نهائية حول المشاركة الجزائرية في أولمبياد-2016، وهي مهمة تتكفل بها الاتحاديات الرياضية. من جهة أخرى، أكد رئيس البعثة الجزائرية بأن كل الامكانيات وضعت تحت تصرف الرياضيين دون تمييز، حيث قال: "لم ترفض اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أي شيء على أي رياضي، كل الإمكانيات المسخرة للجنة التحضيرية للألعاب الأولمبية وزعت على كل الرياضيين بدون استثناء، وأذكر على سبيل المثال رفع الأثقال، حيث استفاد الرباع الشاب وليد بيداني من تربص بأنطاليا، الذي اعتبره مدربه بسباس الأحسن في تاريخ تحضيرات الرباعين". في المقابل، اعترف براهمية بأن أخطاء ارتكبت، لكن دون تعمد، حيث قال: "ارتكبنا أخطاء دون تعمد، وكل ما قمنا به كان بدافع الحماس ولصالح الوطن، ولم تؤثر هذه الأخطاء على إنجازات اللاعبين، لقد انطلقت التحضيرات بداية من سنة 2013، حيث استجبنا لكل الطلبات على سبيل المثال، دفعنا مبلغ 100.000 دولار مقابل تحضيرات عدد من الرياضيين الجزائريين في الولاياتالمتحدةالأمريكية". من جهة أخرى، فند رئيس البعثة الجزائرية وجود أي خلاف بين اللجنة الأولمبية ومدرب العداء بورعدة. ويقول براهمية في هذا السياق: "كل واحد حر في أقواله، لكن اللجنة الأولمبية تعمل بهدوء واطمئنان، كل ما أؤكده هو؛ ليس هناك أي تأثير على إنجاز بورعدة الذي يوجد حاليا ضمن العشر الأوائل عالميا، ولأول مرة في تاريخ العشاري الجزائري".