لم تمر الجولة الافتتاحية من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس مرور الكرام بعد سحب رجال الأمن من الملاعب فبعد الأحداث المأساوية التي شهدها لقاء اتحاد العاصمة ضد مولودية بجاية بالإضافة للاشتباكات العنيفة بين أنصار شباب بلوزداد ومولودية وهران في ملعب 20 أوت انتقل العنف إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أين نشبت حرب عصابات بين عشاق فريق مولودية الجزائر أسفرت على سقوط عشرات الجرحى وجعلت التحكم في الوضع صعبا للغاية خاصة بعد سحب رجال الأمن من المدرجات وإسناد المهام لأعوان الأمن الذي اكتشفوا لأول مرة تعصب الجماهير. الكلاسيكو تحول لحلبة صراع في المدرجات ولم يتوقع أحد أن تندلع أعمال شغب في مدرجات أول نوفمبر خاصة وأن كل الأمور التنطيمية كانت ناجحة باتم معنى الكلمة إلى أن بعض العصابات التي جاءت خصيصا لإفساد العرس أقدمت على خلق الفوضى بالأسلحة البيضاء ما جعل المدرج الخاص بأنصار مولودية الجزائر صالة حلبة يتعارك الجميع ويسقط الكل جريحا ومغميا عليه بدليل أن رجال المدنية وجدوا صعوبات لنقل الجرحى ولم تكفي سيارات الإسعاف ما يفسر خطورة ما حدث. لاعبو المولودية والكناري يندوون ويطالبون بعودة رجال الأمن أحداث ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو دفعت لاعبي مولودية العاصمة وشبيبة القبائل للمطالبة بإعادة رجال الأمن إلى المدرجات التي انتشرت فيها فوضى عارمة ومشادات بالأسلحة البيضاء إذ طالب كل من مهاجم العميد الحاج بوقش وزميله إلياس صديقي بالإضافة لثنائي الكناري زياية وعيبود بإعادة رجال الأمن للملاعب وتوفير الحماية تفاديا لمجازرة قد تحدث في أية لحظة. الحاج بوقش: "ما حدث عار كبير وأتمنى عودة رجال الأمن للملاعب" شدد مهاجم مولودية العاصمة الحاج بوقش على ضرورة إعادة رجال الأمن إلى ملاعب الكرة الوطنية مبينا أن ما حدث أول أمس في لقاء فريقه ضد شبيبة القبائل يتطلب إعادته في القريب العاجل تفاديا لسقوط ضحايا واصفا وقائع ملعب أول نوفمبر تعتبر بالعار.