سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر تسير إلى استبدال مداخيل النفط بالغاز.. والطاقات المتجددة الحل الأمثل خبراء يتوقعون استمرار سيطرة النفط على الاقتصاد العالمي إلى غاية 2050، ويؤكدون
قال المختص في الطاقة والاستشراف الاقتصادي، مهماه بوزيان، أن القراءات العلمية تشير إلى أن النفط سيبقى مسيطرا على السوق العالمية إلى غاية 2050، مضيفا أنه سيتم استبدال البترول بالغاز الطبيعي تدريجيا بالإضافة إلى تعميم الطاقات المتجددة ما بعد سنة 2050. وأضاف أن هذا اللقاء سيكون بمثابة فرصة للجزائر للاحتكاك بتجارب الدول الرائدة في الطاقات المتجددة، وربط كل المعابر السياسية والاقتصادية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية حتى تستطيع الجزائر النهوض بالبرنامج الوطني للطاقات المتجددة في آفاق 2030. من جهته، أكد المدير العام للطاقات المتجددة، نورالدين يسع، أن الجزائر شرعت بالانتقال التدريجي إلى الطاقات المتجددة عبر مخطط يمتد إلى 2030، بإنتاج ما يعادل 22 ألف ميغاواط، وذلك بهدف تغطية حوالي 24 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية. وتحاول الدول المشاركة في الندوة، إيجاد مخرج ينهي استمرار تدني أسعار النفط الذي يبقى مرهونا بتحقيق توافق بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط، على غرار السعودية وإيران. وهو ما تبحثه الجزائر في تحركات لتقريب وجهات النظر قبل الاجتماع الغير الرسمي للدول المصدرة للنفط المرتقب نهاية شهر سبتمبر على هامش اجتماع الجزائر للطاقة. ويرجح بعض الخبراء أنه في حال توصل الدول المصدرة للنفط خفض إنتاجها ب 10 بالمائة فقط، فإن سعر النفط سيتجاوز 70 دولار في الأسواق العالمية. في هذا الصدد، قال الخبير الطاقوي البروفيسور شمس الدين شيتور: إن إنتاج الجزائر يقدر ب 10 بالمائة من إنتاج العربية السعودية، مضيفا أن الجزائر لا تملك إمكانيات للضغط من الناحية المادية على الأسعار، أما من الناحية المعنوية تملك الجزائر سمعة في ميدان سياسة البترول. من جهته، أضاف المحلل الاقتصادي بشير مصيطفى قائلا: أنه لابد لإيران أن تعود إلى مستوى إنتاج ما قبل الحصار، مضيفا أن العراق في حاجة إلى بيع الإنتاج لإعادة الاعتمار، كما سيكون هناك إجماع على تجميد الإنتاج لتعويض الخسارة.