ما يزال مصير عدد من تلاميذ الطور الثانوية ببلدية توسنية بولاية تيارت، معلق، في انتظار حل لوضعهم، حيث سجل فائض في تعداد التلاميذ بالثانوية الوحيدة بالمنطقة بزيادة 12 فوج بمجموع 419 تلميذ، حيث سبق وتم تحويل أقسام بمدرسة ابتدائية كملحق العام الماض والتي استقبل 9 أفواج وتم تحويل ثلاثة أفواج لمركز التكوين المهني بذات البلدية ومع الدخول الدراسي الجديد، بقي مصير هؤلاء معلق، حيث يتم انتظار الموافقة من قبل السلطات الولائية لأجل استقبال هؤلاء التلاميذ بمركز التكوين المهني. هذا الوضع أوضح بخصوصه الأمين العام لمديرية التربية بتيارت، بخصوصه أن أولياء هؤلاء التلاميذ، رفضوا تحويل أبناءهم خاصة الإناث للدراسة بثانويتين ببلدية مدريسة عبى مسافة 16 كلم، رغم توفير نظام نصف داخلي لهؤلاء، أين يصر الأولياء على بقاء أبناءهم للدراسة بذات البلدية، في حين يسجل فائض في عدد التلاميذ قارب 419 تلميذ في وقت تسعى مديرية التربية، لمضان تمدرس جيد لهؤلاء التلاميذ وداخل ثانويات تتوفر على التجهيزات والمخابر وتحويل العام الماضي بمدرسة ابتدائية ومركز التكوين المهني كان مؤقت، حيث تسعى المديرية لتوفير الظروف المواتية لتمدرس التلاميذ واستعمال مختلف التجهيزات في الأعمال التطبيقية والتي تبقى غير متوفرة بالمدرسة الابتدائية. هذا ونشير، أن المشكل تفاقم أكثر، بعد تجميد مشروع إنجاز ثانوية جديدة ببلدية توسنية، حيث تم برمجت المشروع السنوات الماضية لكان تأخر تجسيده، جعله من ضمن المشاريع المجمدة بالولاية وفي انتظار الحل، تبقى مديرية التربية تسعى بكل الطرق، لإيجاد حل يكون فيه مصلحة التلاميذ هي الأولوية.