حصرت مديرية التربية مناطق الضغط حسب الأطوار و خصصت حلول مؤقتة لمعالجة المشكل في انتظار تسليم مؤسسات تربوية جديدة ستساهم في احتواء هذا النقص حسبما أكده لنا مدير التربية السيد "قديري مراد "الذي أكد على وجود هذه المناطق التي سجل بها الاكتظاظ الناتج عن تسجيل عدد تلاميذ أكبر من طاقة إستيعاب هذه المؤسسات بالنظر لشساعة هذه الأحياء و كثرة عدد سكانها و نقص عدد المؤسسات التربوية مقارنة بذلك إذ وزعت هذه المناطق حسب الأطوار بداية بالطور الإبتدائي الذي يسجل به العمل بنظام الدوامين بخمس مدارس إبتدائية بمجموع 78 فوجا تربويا و تتمركز هذه المدارس خاصة ببلدية سيدي الشحمي و بوفاطيس و عين الترك و حاسي بونيف و يتمثل العمل بالدوامين في دراسة الأفواج التربوية بالتناوب في القسم الواحد ضمن رزنامة محددة و يومية من الثامنة حتى العاشرة و النصف و من الواحدة إلى الثالثة فيما يدرس الفوج الثاني من العاشرة للواحدة و من الثالثة للخامسة كما يسجل العمل بالدوامين بشكل جزئي فقط في عدد من المؤسسات الأخرى أي أن بعض الأقسام معنية بهذا النظام دون الاخرى . أما بالطور المتوسط فسجلت مديرية التربية الضغط بعدد من المتوسطات وشرع في تطبيق حلول مؤقتة لها منها حالة الضغط الذي تشهده متوسطة بوعمامة واحد و الذي تطلب تخصيص خمسة أقسام بمدرسة خنيسر منصور بنفس الحي كملحقة لهذه المتوسطة للتمكن من استقبال كافة التلاميذ المسجلون ،كما إتخد حل الأقسام المتنقلة بمتوسطة عبد الرحمان ميرة بوسط المدينة حيث توجد بها خمسة أقسام متنقلة بمعنى انها تدرس كل مرة بقسم بعد مغادرة تلاميذه ، كما سجلت مديرية التربية الضغط بمتوسطة حاسي بونيف الجديدة في انتظار تسليم مشروع المتوسطة الجديدة الجاري إنجازها ،زيادة على تسجيل الضغط بمتوسطة محمد بوضياف بالسانيا في انتظار تسليم مشروع التوسعة الذي استفادت منه هذه المؤسسة و الذي يتضمن إنجاز 5 أقسام بلغت نسبة الأشغال به 60% . أما بالطور الثانوي فأحصت مديرية التربية حالات إكتظاظ بأربع ثانويات و هي ثانوية الياجوري ما تطلب استعمال أقسام مدرسة فلاح عبد القادر كملحقة للثانوية ما ساهم في تخفيف المشكل بشكل كبير إضافة لثانوية عمر المختار التي أصبحت مدرسة العقيد لطفي الجديدة كملحقة لها أما ثانوية الحاج محمد بن أعمر طمار التي تشهد حالة ضغط ايضا فاستعملت 3 اقسام من متوسطة بلقايد 3 كملحقة لها مع العلم أن 3 ثانويات تنجز حاليا بهذه المنطقة ما يؤكد على احتواء المشكل بشكل نهائي بالنسبة لهذه الثانوية مع الدخول المقبل و هو نفس الأمر بالنسبة لحالة الضغط و الاكتظاظ الذي تشهده ثانوية قديل نتيجة إنجاز ثانوية جديدة بهذه البلدية ستسلم الدخول المقبل