في خرجة غير متوقعة، فتح الرجل الأول في بيت شبيبة الساورة محمد زرواطي النار على الجميع بداية من حكم مباراة فريقه ضد شباب بلوزداد، متهما إياه بخدمة مصالح الخصم، إذ حمل زرواطي الحكم أعراب مسؤولية خسارة فريقه أمام شباب بلوزداد 0-1، لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى. وأكد زرواطي: ”الحكم أعراب أراد الفوز لشباب بلوزداد”، مطالبًا روراوة بالتدخل الفوري لوقف هذه المهزلة. زرواطي لم يتوقف عن انتقاد الحكم فقط، بل اعتبر قطاع التحكيم جزءا من العنف السائد في ملاعب الوطن. وأضاف زرواطي: ”التحكيم يلعب دورا كبيرا في أحداث العنف بالجزائر”.. ولم يتوان الرجل الأول في بيت الساورة عن التهجم على رئيس الرابطة محفوظ قرباج، متسائلا عن سبب عدم معاقبة شباب بلوزداد بحرمانه من جماهيره عقب الأحداث التي عرفتها مباراة مولودية وهران في الجولة الأولى للموسم بقوله: ”كان على رئيس الرابطة أن يعاقب الفريق الأول لشباب بلوزداد وحرمانه من جمهوره بدلًا من معاقبة الفريق الثاني لأقل من 21 عامًا”. كما تطرق زرواطي للجحيم الذي عاشه لاعبوه في ملعب 20 أوت، مبينا أن اللقاء تم في ظروف غير جيدة، وأن لاعبيه تعرضوا لإصابات جراء إلقاء مقذوفات على أرضية الملعب.