سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
72 دولة تؤكد مشاركتها نهاية الشهر الجاري.. وكبرى الشركات الطاقوية تحل بالجزائر الفوروم الدولي للطاقة.. أول حدث يحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات منذ افتتاحه
أعلنت وزارة الطاقة والمناجم عن تنظيم الطبعة ال 15 للفوروم الدولي للطاقة ”إي أو أف 15” بالمركز الدولي للمؤتمرات بقصر الأمم نادي الصنوبر بالعاصمة والذي دشنه رئيس الجمهورية منذ فترة وجيزة. وحسب ما علمته ”الفجر” من الوزارة الوصية أمس، فقد تمت مباشرة تحضيرات تنظيم هذا المنتدى الهام عقب افتتاح المركز الدولي للمؤتمرات لاستقبال المشاركين فيه ولإنجاح هذا الموعد الذي تعول عليه الجزائر كونه سيحتضن اجتماعا غير رسمي لأوبك الذي يعد أملا لكل الدول المنتجة لكبح انهيار البرميل وإعادة الاستقرار لسوق النفط العالمية. وحسب وزارة الطاقة، فسيشهد الفوروم الدولي للطاقة الذي ينظم من 26 إلى 28 سبتمبر مشاركة عدة وزراء طاقة لعديد الدول المنتجة والمستهلكة، ممثلين عن 72 بلدا، فضلا عن ممثلين سامين لهيئات عالمية تنشط في مجال الطاقة والمحروقات، على غرار أوبك، وممثلين عن كبرى الشركات الطاقوية العالمية وخبراء في المجال. كما سيعرف المنتدى مشاركة مسؤولي عدة مؤسسات جزائرية متخصصة في ميدان الطاقة (المحروقات، الطاقات المتجددة...) وسيتم التطرق خلال الاجتماعي الوزاري، المقرر يومي 27 و28 سبتمبر، خصوصا إلى الانتقال الطاقوي، فيما سيدرس المنتدى افاق الصناعة البترولية والغازية، وكذا إلى دور الطاقات المتجددة وأهمية الوصول للخدمات الطاقوية ودور التكنولوجيا. وسيكون المنتدى فرصة إضافية لتقييم الحوار الطاقوي الشامل وكذا الحديث عن سبل وامكانيات تعزيزه. وانتخبت الجزائر لتنظيم الطبعة 15 من المنتدى في 2013 وهي التي ترأس المجلس التنفيذي للمنتدى من 2014 إلى 2016. وسيجتمع أعضاء أوبك على هامش المنتدي الدولي للطاقة الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر. من جهته، استبعد وزير النفط النيجيري، إيمانويل إيبي كاتشيكو، خفض إنتاج من طرف منظمة ”أوبك”، لكنه قال إن من المأمول أن يسهم اجتماع المنتجين في الجزائر الشهر القادم في دعم أسعار الخام. وقال كاتشيكو إن إنتاج نيجيريا النفطي هبط إلى 1.56 مليون برميل يوميا، مع استمرار هجمات المسلحين التي أدت إلى تراجعه نحو 700 ألف برميل يوميا. لكنه ألقى بظلال من الشك على أي خطط من جانب دول أوبك لإجراء خفض طوعي في إنتاجهم عندما يجتمعون في الجزائر. وقال كاتشيكو للصحفيين ”هل نقوم بخفض الكميات لا أتوقع ذلك” لكنه أضاف أن جميع الخيارات مطروحة وقد ينجح إجراء آخر. لمياء حرزلاوي
أكدت أن الطلب تراجع 300 ألف برميل شهر أوت المنصرم الوكالة الدولية للطاقة تتوقع استمرار تخمة معروض النفط إلى غاية السداسي الأول من 2017 شفت الوكالة الدولية للطاقة اول أمس أن النمو العالمي للطلب على النفط سجل تباطؤا متسارعا في الوقت الذي سجل فيه التموين تراجعا ب3ر0 مليون برميل في اليوم خلال شهر أوت. واعتبر التقرير الشهري للوكالة التي تنسق السياسات الطاقوية للقوى الاقتصادية الكبرى، أن العرض العالمي للنفط الخام سيظل يسجل فائضا خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2017 على الأقل بسبب التباطؤ الكبير في نمو الطلب ومخزون في ارتفاع كبير وزيادة في الإنتاج. وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة أن ”تقريرنا لهذا الشهر يتوقع عدم تسجيل تقدم خلال الأشهر المقبلة في دينامكية العرض والطلب. وفي هذا الصدد سيبقى العرض أعلى من الطلب إلى غاية السداسي الأول من السنة المقبلة على الأقل” متوقعة نسبة نمو مماثلة بالنسبة لسنة 2017 ب1.2 مليون برميل. ولكن بالنسبة لهذه السنة لا تتوقع الوكالة إلا تقدما ب3ر1 مليون مقابل 1.4 مليون من قبل. وسجل التقرير أنه رغم انهيار أسعار النفط وتراجع الاستثمارات الناجم عنه ما يزال الإنتاج العالمي للخام يرتفع حتى وإن كان ذلك بوتيرة معتدلة مقارنة بسنة 2015، مبرزا أن البلدان المنتجة غير الأعضاء في منظمة الأوبك التي تتحمل تكاليف الاستغلال المرتفعة عانت بشكل خاص من انخفاض سعر الذهب الأسود. ومع ذلك أوضح التقرير أنه على مستوى الدول الأعضاء في منظمة الأوبك سجل البترول الخام ارتفاعا طفيفا ب47ر33 مليون برميل في اليوم، مشيرا إلى أن الكويت والإمارات العربية سجلتا أعلى نسبة للمردودية.