أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن أشغال بناء ملعبي براقي والدويرة الجديدين قطعت أشواط متقدمة، وسيتم تسليمهما خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما أكد أن الدولة قد طالبت من الشركة المنجزة رفع وتيرة العمل من أجل ضمان تسليم الملعبين قريبا. أجرى الوزير ولد علي ووالي العاصمة بعد القادر زوخ زيارة تفقدية قادتهما إلى عدة مشاريع رياضية بالعاصمة، حيث كان ملعب براقي في الواجهة، وتم الوقوف على التقدم الكبير هناك، من خلال إنهاء بناء المدرجات، والشروع في وضع السقف المعدني. ورغم تقدم الأشغال، إلا أن الوزير ولد علي والوالي زوخ تحدثا بصرامة بالغة مع مسؤولي الشركة الصينية المكلفة بإنجاز ملعب براقي، حيث طالبا الرجلين ضرورة رفع مستوى الأشغال إلى أقصى حد ممكن، وذلك من أجل ضمان جاهزية الجزائر لاستقبال أحداث رياضية كبرى مستقبلا. ولد علي ينهي الجدل بخصوص الكان وفي ظل الحديث عن إمكانية تقدم السلطات لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا في حال ترسم انسحاب الغابون، فإن وزير الشباب والرياضة أراد إنهاء الجدل بخصوص القضية، من خلال التأكيد على عدم صلاحية وزارته في القضية، حيث قال: ”احتضان كأس إفريقيا قرار سيادي، ووزارة الشباب والرياضة ليست المسؤولة عن اتخاذه”. وفي ظل عدم انتهاء أشغال بناء ملعبي براقي والدويرة، فإن احتضان الجزائر لكأس أمم إفريقيا أمر غير مطروح، غير أن الوزير يرى أن الجزائر تتوفر على بنى تحتية كافية، مشيدا بأشغال ترميم ملعب 5 جويلية وملعب مصطفى تشاكر واللذان بامكانهما احتضان مباريات من البطولة القارية. كأس العالم لكرة اليد لأقل من 21 سنة أهم الرهانات وأما بخصوص الرهانات التي تنتظر الجزائر خلال السنة الجديدة، فإن وزير الشباب والرياضة، يعتقد أن الجزائر جاهزة من أجل احتضان فعاليات رياضية من المستوى العالي، مؤكدا أن الجزائر ستكون وجهة رياضية هامة في السنة المقبلة. وأوضح الهادي ولد علي أن كأس العالم لأقل من 21 سنة في كرة اليد، ستكون من بين الأحداث الرياضية العالمية التي ينتظرها الجميع، والتي سيتم تنظيمها بالجزائر العاصمة، حيث تملك الجزائر قاعات رياضية قادرة على احتضان الحدث الكبير الذي قد يمهد لتنظيم الجزائر لبطولة العالم للاكابر مستقبلا.