أخلط قرار استقالة الدكتور أحمد ڤوارية من رئاسة حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة أوراق الحزب الذي أدى رئيس المجلس الوطني بوري محمد رفقة الإطارات والمناضلين لعقد لقاء لتدارس الوضع، وهذا بعد أن برر ڤوراية استقالته بانغلاق الأفق السياسي الذي تشهده الساحة السياسية في الفترة الحالية. وقد ترك خبر الاستقالة حيرة كبيرة وتساؤلات عديدة في أوساط المناضلين. وقال رئيس المجلس الوطني للحزب الأستاذ بوري محمد ”أننا نطالب رئيس الحزب بالعدول على الاستقالة وسنشكل لجنة من بعض القياديين في الحزب منهم بعض القياديين لإقناع رئيس الحزب بالعودة لقيادة الحزب وإذا رفض سنجبر على حل الحزب”.