أكد مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة بأن الأخيرة قد ضبطت كل ما يخص عملية بيع التذاكر وذلك بالتعاون مع إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والذي سيحتضن اللقاء الافتتاحي للخضر في مهمة تحقيق التأهل التاريخي الثالث للمونديال. وأكد نفس المصدر بأن التذاكر قد صارت جاهزة، حيث تمت طباعتها بحر الأسبوع المنصرم، ومن ناحية الأرقام فقد خصصت الاتحادية 18 ألف تذكرة للمدرجات المكشوفة بسعر 300 دج جزائري، أما بخصوص المدرجات المغطاة، فقد تم طباعة ألف تذكرة بقيمة 1000 دج للتذكرة الواحدة، ومن أجل تسهيل عملية البيع، فقد قررت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالتشاور مع الاتحادية، طرح التذاكر للبيع ابتداءا من صبيحة يوم الخميس في حدود الساعة التاسعة صباحا في أكشاك ملعب البليدة. ورغم أن التقديرات في الاجتماع بين الأطراف الفاعلة تشير إلى أن عملية بيع التذاكر قد تستمر يوما واحدا فقط بسبب الطلب الكبير عليها، ورغبة الشارع الرياضي في حضور مباراة مهمة للخضر من أجل إعطاء الدعم اللازم لأشبال الصربي راييفاتس، إلا إن القرار كان بوضع مخطط ثانوي بفتح الأكشاك صبيحة الجمعة في حالة عدم نفاذ التذاكر. ومن أجل توفير أجواء ملائمة، وتفادي المشاكل السابقة، فقد قررت إدارة الملعب وضع 10 شبابيك تحت تصرف المواطنين، وذلك تفاديا للزحام الذي وقع في العديد من اللقاءات المهمة السابقة للمنتخب الوطني، مما تطلب تدخل قوات الأمن من أجل التفرقة، كما أن الأمر تخطى ذلك في مناسبات أخرى بتواجد حالات إغماء تطلبت تدخل رجال الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات ونقل المصابين إلى المستشفى، وهذا ما تسعى إدارة الملعب إلى تفاديه بهذه الخطة الجديدة. وفي ذات السياق، وبخصوص الأمور التنظيمية التي تخص المباراة، كشف ذات المصدر أنه من المرتقب أن يجري اجتماع أخر بين ممثلي الاتحادية الجزائرية، إدارة الملعب والسلطات المحلية والأمنية لولاية البليدة، من أجل وضع مخطط عام ومناقشة كل الأمور التنظيمية التي تخص المباراة المهمة التي تنتظر رفاق المتألق رياض محرز، وحسب المصدر نفسه دائما، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحاول السهر على كل صغيرة وكبيرة بخصوص الأمور التنظيمية، وذلك بسبب وزن المنتخب الضيف، حيث يحظى الكاميرونيون بوزن كبير، الأمر الذي جعل الفاف تتخذ مجموعة من التدابير الجديدة مقارنة بالمباريات السابقة للخضر، خوفا أن يكون أي خطئ ذريعة لمنتخب بلاد رئيس الاتحادية الإفريقية في لعبة الكواليس.