ضبطت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، كل ما يخص عملية بيع التذاكر، وذلك بالتعاون مع إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والذي سيحتضن اللقاء الافتتاحي ل"الخضر" في مهمة تحقيق التأهل التاريخي الثالث للمونديال، حسبما أكدته مصادر مقربة من مبنى "دالي إبراهيم". وأكدت نفس المصادر أن تذاكر مباراة 9 أكتوبر الجاري، جاهزة حيث تمت طباعتها بحر الأسبوع المنصرم، ومن ناحية الأرقام فقد خصصت الاتحادية 18 ألف تذكرة للمدرجات المكشوفة بسعر 300 دج، أما بخصوص المدرجات المغطاة، فقد تمت طباعة ألف تذكرة بقية 1000 دج للتذكرة الواحدة. ومن أجل تسهيل عملية البيع، قررت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالتشاور مع الاتحادية، طرح التذاكر للبيع ابتداء من صبيحة يوم الخميس في حدود الساعة التاسعة صباحا في أكشاك الملعب، ورغم أن التقديرات في الاجتماع بين الأطراف الفاعلة تشير إلى أن عملية بيع التذاكر قد تستمر يوما واحدا فقط بسبب الطلب الكبير عليها، ورغبة الشارع الرياضي في حضور مباراة مهمة ل"الخضر" من أجل إعطاء الدعم اللازم لأشبال الصربي رايفاتس، إلا أنه تقرر وضع مخطط ثانوي بفتح الأكشاك صبيحة الجمعة في حالة عدم نفاد التذاكر. ولتوفير أجواء ملائمة، وتفادي المشاكل السابقة، قررت إدارة الملعب وضع 10 شبابيك تحت تصرف المواطنين، وذلك تفاديا للزحام الذي وقع في عديد من اللقاءات المهمة للمنتخب، وتسبب في مشاكل تطلبت تدخل قوات الأمن من أجل التفرقة، كما أن الأمر تخطى ذلك في مناسبات أخرى بتواجد حالات إغماء تطلبت تدخل رجال الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات ونقل المصابين إلى المستشفى، وهذا ما تسعى إدارة الملعب إلى تفاديه بهذه الخطوة الجيدة. وفي السياق، وبخصوص الأمور التنظيمية التي تخص المباراة، كشف ذات المصدر، أنه من المرتقب أن يجري اجتماع آخر بين ممثلي "الفاف"، إدارة الملعب والسلطات المحلية والأمنية لولاية البليدة، من أجل وضع مخطط عام ومناقشة كل الأمور التنظيمية التي تخص المباراة المهمة التي تنتظر رفاق رياض محرز. وحسب المصادر نفسها، فإن الاتحادية الوطنية لكرة القدم تحاول السهر على كل صغيرة وكبيرة بخصوص الأمور التنظيمية، وذلك بسبب وزن المنتخب الضيف، حيث يحظى الكاميرونيون بوزن كبير، الأمر الذي جعل "الفاف" تتخذ مجموعة من التدابير الجديدة مقارنة بالمباريات السابقة ل"الخضر"، خوفا من وقوع أي خطأ يتخذ ذريعة لمنتخب بلاد رئيس الاتحادية الإفريقية في لعبة الكواليس.