تدعم قطاع السياحة بقالمة بمشاريع جديدة، أبرزها فنادق كبرى مصنفة ب 4 نجوم ومنتجعات سياحية أغلبها لمستثمرين خواص، وهو ما من شأنه أن يحرك أكثر السياحة في هذه الولاية الحموية الغنية بمواقعها ومناظرها السياحية المغرية. حسب ما أكدته مديرة القطاع ماجدة زنادي، فإن ما لا يقل عن 13 مشروعا سياحيا هاما قد دخل مرحلة الإنجاز عبر الولاية بطاقة استيعاب تفوق 1700 سرير. وتعد القرية السياحية بمدينة حمام دباغ من أهم المشاريع السياحية الجديدة بولاية ڤالمة، وقد دخل المشروع مرحلة الإنجاز بقوة، حيث يوشك أحد فضاءات القرية على الانتهاء في انتظار انطلاق مشروع فندق مجاور وهياكل أخرى، من بينها فضاءات للمسرح والرياضة والترفيه وحدائق. وتقدر طاقة استيعاب القرية السياحية بأكثر من 300 سرير، يعول عليها كثيرا للقضاء على مشاكل الإيواء والاستقبال التي تعاني منها الجوهرة السياحية منذ سنوات طويلة، بعد ارتفاع عدد السياح المتدفقين على المنطقة في كل الفصول، خاصة في موسم الربيع، أين تجاوز عدد الوفدين 30 ألف سائح في اليوم الواحد. كما انطلق بالمدينة ذاتها مشروعان سياحيان جديدان يتمثلان في فندقين كبيرين تقدر طاقتهما بأكثر من 230 سريرا، ومرافق خدماتية أخرى بينها مسابح وقاعات حفلات ومحاضرات وحمامات معدنية، ومازالت مشاريع سياحية أخرى على وشك الانطلاق بالجوهرة السياحية حمام دباغ التي يعول عليها كثيرا لتصبح قطبا سياحيا حمويا كبيرا بالجزائر. مدينة قالمة، عاصمة الولاية، لم تتأخر عن مواكبة الحركية التي انبعثت في القطاع، حيث انطلق مشروع ضخم لبناء فندق من 4 نجوم يتسع لأكثر من 180 غرفة وقاعات للمحاضرات والحفلات ومسبح ومرافق أخرى داعمة لقطاع السياحة بمدينة قالمة التاريخية، التي تحولت في السنوات الاخيرة إلى قبلة لآلاف السياح من داخل الوطن ومن الخارج. وحسب مديرة السياحة بڤالمة، فإن ما لا يقل عن 12 مشروعا سياحيا آخر لم ينطلق بعد، متوقعة أن تتحول ولاية قالمة إلى قطب سياحي وطني كبير بعد إنهاء كل المشاريع المسجلة في غضون السنوات القليلة القادمة. وتتوفر ڤالمة على إمكانيات سياحية هائلة بينها الحمامات المعدنية المنتشرة بأكثر من 5 مواقع والمنتجعات الغابية والمواقع التاريخية والمعالم الأثرية والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط 7 ولايات شرقية ساحلية وداخلية، وهي أيضا ولاية قريبة من الحدود التونسية وشواطئ سكيكدة وعنابة لتي يقصدها آلاف السياح كل موسم.