دافع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، بشدة عن زميلته في الحكومة، نورية بن غبريط، على اعتبار أن أكبر نسبة استجابة في إضراب 13 نقابة تم تسجيلها في قطاع التربية الوطنية. وقال محمد الغازي في تصريح صحفي أمس إن الوزيرة نورية بن غبريط اتخذت جميع الإجراءات التي ينص عليها قانون العمل فيما يخص الحوار والتفاوض حيث قامت بمهامها على أكمل وجه، من خلال قنوات الحوار مع شركائها الاجتماعيين بخصوص موضوع التقاعد. وأشار ذات المسؤول إلى أنّ ”قطاع التربية وحده سجّل في الآونة الأخيرة فقط ما لا يقل عن 30 ألف ملف للتقاعد المسبق وهو غير معقول واتهم الوزير الغازي النقابات بالسعي للحصول على التقاعد المسبق حتى يتسنى لها العمل في القطاع الخاص وحتى العمل بشكل غير شرعي من خلال تقديم الدروس الخصوصية”. وأضاف قائلا إن ”العديد من الأساتدة في قطاع التربية يخرجون تقاعد في اطار التقاعد المسبق إلا أنهم يعودون بعدها إلى العمل الموازي من خلال فتح مستودعات لإعطاء الدروس الخصوصية بشكل غير شرعي بالرغم من كونه مخالف للقانون”، واستغرب الوزير الغازي الضجة التي أثارتها النقابات حول التقاعد طالما أن تم الاحتفاظ بجميع المكاسب والمكتسبات التي استفاد منها العمال والتي بقيت محفوظة بموجب القانون باستثناء التغيير الوحيد الخاص بسن التقاعد.