قررت وزارة الشباب والرياضة تخصيص مكافأة مالية قيمتها مليار سنتيم لكل ناد ينجح في بلوغ نهائي كأس الجمهورية في رياضتي كرة السلة وكرة اليد، بداية من الموسم الرياضي الحالي، وذلك من أجل تحفيز الأندية المتألقة، ومنحها المساعدة المالية اللازمة. وأوضح وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على هامش حضوره نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أول أمس، بين ناديي مولودية بجاية وتي بي مازمبي الكونغولي، أن دعم الوزارة ليس محصورا على أندية كرة القدم، حيث سيستفيد أندية الرياضات الجماعية من دعم مضاعف في الفترة القادمة، وسيتم منحها نفس المكافآت المالية التي تمنح لأندية كرة القدم. وأكد ولد علي توحيد المنح والمكافأت بين جميع الرياضات الجماعية، بعد أن كانت كرة القدم تنال حصة الأسد في الفترة الماضية، وهو القرار الذي أثلج صدور أندية كرة اليد، الطائرة والسلة، والتي تنتظر تطبيق القرارات التي أعلنها الوزير ولد علي. وأكد ولد علي خلال حفل أقيم أول أمس بالبليدة، وكرم فيه رؤساء نوادي كرة السلة والكرة الطائرة للولاية، أن تعديل المادة السادسة من قانون الاندية الهاوية سينهي المعاناة المالية للنوادي، مضيفا أن الوزارة مستعدة في كل وقت لدعم النوادي الرياضية من أجل ترقية الرياضة بمختلف أنواعها، وأن أبوابها مفتوحة لأستقبال انشغالات الرياضيين. ونوه خلال هذا الحفل الذي حضره واليي البليدةوبجاية، بالتنسيق والتعاون المشترك بين الوزارة وهذه النوادي، ما سمح بالتوصل إلى حل للمشكل الذي طرحته النوادي بخصوص المادة السادسة من المرسوم التنفيذي الذي يسير النوادي التي تنشط في القسم الوطني الممتاز. وقال بأن تعديل هذه المادة سيتيح لتلك الفرق الاستفادة من المنح والعلاوات لفائدة رياضييها، بعدما كانت ممنوعة عنها، مشيرا إلى أن هذا التعديل لقي الموافقة من قبل الحكومة.