تبنى ما يسمى تنظيم ”داعش” الإرهابي عملية اغتيال شرطي وسط مدينة قسنطينة, يوم الجمعة الماضي, في محاولة للظهور بعد النجاحات المحققة من طرف قوات الجيش الوطني بالقضاء على بقايا تنظيم القاعدة وجند الخلافة. ونسبت مواقع إلكترونية تبني التنظيم الإرهابي اغتيال عميد للشرطة بأعيرة نارية. وكان المرحوم عمار بوكعبور قد استشهد ليل الجمعة إلى السبت, بعد أن أطلق عليه مجهولون وابلا من الرصاص, عندما كان داخل مطعم بحي الزيادية وسط مدينة قسنطينة, فيما تعيش المدينة استنفارا أمنيا بسبب تسرب معلومات عن وجود ”أبي الهمام”, أمير كتيبة الغرباء التي أعلنت ولاءها ل”داعش”. وشيعت عصر السبت الماضي, جنازة الفقيد في المقبرة المركزية بقسنطينة, بحضور جمع غفير من المواطنين وأعوان الأمن ورفقاء الراحل الذين حرصوا على مرافقته إلى مثواه الأخير. ويحاول تنظيم داعش بهذه العملية الإرهابية الغادرة تأكيد حضوره بعد نجاح السلطات الأمنية في مارس 2015 في القضاء على تنظيم إرهابي يدعى ”جند الخلافة” في ظرف وجيز.