تعرف البيئة الاقتصادية الجزائرية منذ بضع سنوات ثورة رقمية سببها تطور تكنولوجيا الأنترنت، حيث أن تعميم الاتصال بالأنترنت من خلال أكثر من 18 مليون مستخدم جزائري واستعمال شبكات التواصل الاجتماعية بتعداد 16 مليون جزائري نشط في شبكات التواصل الاجتماعي، حَوَل الساحة الاجتماعية والاقتصادية للبلد بمواكبتها هذه التكنولوجيا. وحسب البيان الصادر أمس عن وكالة ”سانس هيلث كار”، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فإن هذا الانتقال الذي مس جميع القطاعات فرض قنوات اتصال جديدة تسعى إلى تغيير عادات الاستهلاك، ومنه أصبحت الرقمنة اليوم قناة اتصال قوية لا ينبغي التغاضي عنها.فبعد أن توسع استخدام تكنولوجيا المعلومات في جميع المجالات التحق قطاع الصحة هو الآخر بهذه الرقمنة، وأصبحت الصناعة الصيدلانية حاليا تعيش ذلك التحول الرقمي الذي حرك العلاقات بين المخابر، الأطباء، الصيادلة وعامة الجمهور. ويتصل الأطباء والصيادلة والمرضى أكثر فأكثر على شبكة الإنترنت على جهاز الكمبيوتر أو باستعمال الهاتف الذكي، وهم على اطلاع تام على جميع المحتويات ذات الصلة بالصحة، إضافة إلى إمكانية الإدلاء بآرائهم على الشبكات الاجتماعية. في ظل هذه الديناميكية، تمكنت Sense Healthcare وكالة متخصصة في الاتصالات الرقمية والرعاية الصحية متعددة القنوات، من التسجيل منذ جوان 2016 كصاحبة شهادة أحسن محتوى متعدد الوسائط على الأجهزة الذكية، لتصبح بذلك أول وكالة جزائرية حاصلة على شهادة CLM IMS للصحة. وقد قررت هذه المؤسسة مرافقة ودعم الجهات الصيدلانية والصحية الفاعلة في تحولاتهم الرقمية، وبالتالي منحهم حلولا مبتكرة لتلبية الاحتياجات الرقمية الخاصة بهم. تعد ”إي أم أس هيلث” شركة رائدة في مجال المعلومات العامة والخدمات التكنولوجية، توفر لعملائها وزبائنها المتخصصين في مجال صناعة الحلول الشاملة في قطاع الصحة، وذلك لقياس وتحسين أدائهم، وتجدر بالذكر أن هذه الشركة متواجدة في 135 دولة.