يوجه المنتخب الوطني لكرة القدم أنظاره صوب المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون بداية من جانفي القادم، بعد أن أنهى أمس، أول لقائين له ضمن تصفيات كأس العالم، في انتظار أربعة جولات مقبلة ستجرى بداية من المنتصف الثاني للسنة المقبلة. سيركن الخضر للتركيز على لقاءتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة وبعض المباريات الودية قبل استكمال مباريات تصفيات كأس العالم 2018، والتي لن تستأنف إلا بعد تسعة أشهر من الآن، باعتبار أن الجولة الثالثة من تصفيات المونديال ستلعب في الثامن من أوت المقبل. وسيشارك محاربو الصحراء في كان الغابون باعتبارهم من المنتخبات المنافسة على الفوز باللقب، بغض النظر عن مشوارهم المحقق في أول جولتين من تصفيات كأس العالم، حيث أن الفاف ترى أن المنتخب الحالي قادر على مقارعة كبار القارة السمراء في موعد الغابون المرتقب. ليكنس سيشرع في التحضير للعرس القاري مع صافرة الحكم أمس نهاية مواجهة نيجريا والجزائر ضمن تصفيات كأس العالم، فإن المدرب البلجيكي وجه أنظاره للتحضير لفترة جديدة، ومنافسة هامة تنتظر لاعبيه، وهي بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث سيشرع في وضع برنامجه عمله تحضيرا للعرس الإفريقي. وسيشرع الناخب الوطني في وضع برنامج التحضيرات، وبرمجة لقاء ودي أو أكثر قبل السفر إلى الغابون منتصف جانفي القادم، وسيجتمع مع طاقمه المساعد من أجل ضمان أفضل تحضير ممكن لرفقاء رياض محرز تحضيرا للكان الذي يدخل ضمن أهداف التشكيلة الوطنية. وأكد ليكنس أن كأس أمم إفريقيا تبقى منافسة جد هامة للمنتخب الجزائري، على الرغم من اعترافه أن التأهل إلى المونديال يأتي في المقام الأول، بالنظر إلى أهمية التواجد في العرس العالمي، إلا أنه أكد أن البطولة الإفريقية تبقى ضمن الأهداف التي يسعى الخضر لتحقيقها رفقته. دماء جديدة مرتقبة ورحلة المعاينة تنطلق سيحرص المدرب جورج ليكنس على ضخ دماء جديدة إلى صفوف المنتخب الوطنين بعد أن كان الأمر مستحيلا قبل لقاء نيجيريا أمس، حيث لم يكن الوقت كافيا له لضبط التعداد، واعتمد على نفس الأسماء التي اعتادت الظهور مع الخضر بصورة دورية. وأوضح ليكنس قائلا ”بعد لقاء نيجيريا سأسعى لضم أسماء جديدة ومعاينة اللاعبين على غرار العناصر التي تنتشط في البطولة الجزائرية، سيكون الوقت كافيا من أجل التحضير لكأس أمم إفريقيا والتي تندرج ضمن أهدافنا في الفترة المقبلة”. وسيسعى ليكنس إلى التوفيق بين معاينة لاعبي البطولة الوطنية، والعناصر المحترفة في أوروبا، مع العمل على متابعة أسماء مرشحة لحمل القميص الوطني للمرة الأولى، في صورة المهاجم آدم وناس، الذي تأجل ظهوره مع الخضر إلى الكان القادم. الخضر سيستأنفون تصفيات المونديال من بوابة زامبيا سيعود المنتخب الوطني مطلع أوت القادم لاستكمال مبارياته في تصفيات كأس العالم من خلال مباراة هامة أمام منتخب زامبيا، وهي المباراة التي تعتبر الأسهل على الورق بالنسبة للخضر ضمن تصفياته للتأهل الى مونديال روسيا، حيث يبقى الفوز أمر أكثر من ضروري. وسيواجه الخضر منتخب زامبيا في مناسبتين، حيث سيجرى لقاء الذهاب في الثامن أوت، على أن تلعب مواجهة العودة بعدها بشهر، حيث سيكون هدف أشبال المدرب جورج ليكنس ضمان ستة نقاط تعزز فرصهم في التنافس على بطاقة التأهل إلى المونديال القادم. وستتواصل تصفيات المونديال بآخر لقائين سيكونان حاسمين للخضر، حيث سيسافر المنتخب الوطني في الجولة الخامسة من التصفيات إلى الكاميرون على أمل الثأر رياضيا من تعثره أمام ذات المنافس بملعب مصطفى تشاكر، قبل ختم التصفيات بالجزائر بمواجهة منتخب نيجيريا.