نفت الأممالمتحدة الأنباء التي تم تواردها حول استقالة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ”ستيفان دي مستورا”. وقالت المنظمّة في بيان صدر عنها مساء الخميس، أن تلك الأنباء عارية تماما من الصحة وأن المبعوث الخاص لا يزال يزاول مهامه. من جهته نفى ”دي ميستورا” نبأ استقالته من منصبه، وقبل ذلك نفى مكتب ”دي ميستورا” في وقت سابق أيضا تلك الأنباء حول طلب الأخير إعفائه من منصبه. يذكر أن وسائل الإعلام تداولت هذا النبأ، نقلا عن دبلوماسيين في الأممالمتحدة، وزعمت المصادر أن المبعوث الخاص إلى سوريا طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إعفاءه من مهمته، التي تنتهي في شهر مارس 2017، لأسباب شخصية، وأن بان كي مون، أحال هذه المسألة إلى الأمين العام المنتخب، أنطونيو غوتيريس وأوضحت المصادر أن دي ميستورا أصيب بإحباط من عدم إحراز أي تقدم في المسار السياسي في سوريا، إضافة إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها والتي وصلت حد إعلان موقف علني من روسيا طعناً في مصداقيته كمبعوث محايد.