عشرات الجمعيات الدينية بولاية سطيف تنتظر الاعتماد تنتظر العشرات من الجمعيات الدينية الموزعة ببلديات ولاية سطيف، الإفراج عن اعتماداتها القانونية التي ترخص لها بالنشاط منذ مدة طويلة، حيث قوبلت بالرفض قبل من الجهات الوصية. هذه الوضعية خلفت حالة من الجمود والقلق في أوساط المواطنين الراغبين في الانضواء تحت مظلة جمعيات دينية خدمة لبيوت الله، حيث أكد بعضهم أن الوضع انعكس سلبا حتى على طريقة ومستوى التكفل وخدمة المساجد، وبعضهم أبدى قلقه على أرضيات مخصصة لبناء مساجد، لكن رفض الوصاية استلام ملفات الجمعيات قد طال، وطالت معه مطامع البعض لتحويل هذه الأرضيات، كما أكد أحدهم بشرق الولاية، والذي قصد البلدية لإيداع ملفه لكنها رفضت بحجة انتظار المصادقة وصدور قانون الجمعيات الجديد. وقد حول الكثير منهم شكواهم لمصالح مديرية الشؤون الدينية التي لا شأن لها بالوضع بحكم أنه من اختصاص مديريات التنظيم، التي تنتظر بدورها الضوء الأخضر من سلطاتها. مديرية الشؤون الدينية بسطيف أكدت بأن تجميد اعتماد الجمعيات، واقع معاش منذ سنة 2012، بعد صدور قانون الجمعيات الجديد، حيث يخضع قانون لجمعيات الدينية لتشريع خاص به، ما يعني انتظار مرسوم تنفيذي آخر لتنظيم عملية اعتماد الجمعيات الدينية. وقالت مصادرنا إن الجمعيات التي كانت موجدة تم تكييفها مع القانون الجديد، غير أن الملفات المودعة وجب أن تخضع للتشريع الجديد. وقللت هذه المصادر من تأثير غياب الجمعيات على العمل الميداني، حيث يتم حاليا استغلال مرونة القانون وتكليف بعض المحسنين الراغبين في التكفل بالمساجد، وانتدابهم قانونيا لمتابعة عميلات البناء والصيانة. هذه الوضعية خلفت حالة من الجمود والقلق في أوساط المواطنين الراغبين في الانضواء تحت مظلة جمعيات دينية خدمة لبيوت الله، حيث أكد بعضهم أن الوضع انعكس سلبا حتى على طريقة ومستوى التكفل وخدمة المساجد، وبعضهم أبدى قلقه على أرضيات مخصصة لبناء مساجد لكن رفض الوصاية استلام ملفات الجمعيات قد استمر وطال، وطالت معه مطامع البعض لتحويل هذه الأرضيات، كما أكد أحدهم بشرق الولاية، والذي قصد بلديته لإيداع ملفه لكنها رفضت بحجة انتظار المصادقة وصدور قانون الجمعيات الجديد. عيسى .ل
تعليمات صارمة لتثمين ممتلكات الجماعات المحلية بميلة تلقى رؤساء المجالس الشعبية لبلديات ولاية ميلة، الخميس الأخير، تعليمات صارمة من المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية من أجل تثمين الممتلكات والموارد المالية المحلية، بما يتلاءم ومتطلبات التكفل السليم بالمرفق العام المحلي والاستجابة لانشغالات السكان. وفي هذا السياق، أكد الوالي محمد جمال خنفار، خلال إشرافه على أشغال مجلس الولاية الموسع لرؤساء البلديات، بأن الوضع المالي الراهن للبلاد يقتضي تحسين مستوى اعتماد الجماعة المحلية على مواردها المحلية الذاتية من خلال تحسين تحصيل الجباية المحلية والرسوم المختلفة وتسيير أمثل للممتلكات المدرة للمداخيل، على غرار المحلات التجارية ومرافق روضات الأطفال ومختلف الهياكل التي أنجزت على حساب اقتطاع الميزانيات.كما دعا مسوؤلي البلديات إلى إيجاد الحلول اللازمة لاستغلال المحلات التي اقرها رئيس الجمهورية، التي يوجد الكثير منها - كما قال - في وضعيات متردية جراء الإهمال وعدم استكمال ربطها بشبكتي الكهرباء والغاز أو عدم توزيعها على شبان بطالين، معتبرا كذلك أن ”عدم اتخاذ إجراءات إدارية بسيطة أدى إلى عدم استغلال مبالغ مالية هامة مخصصة لصيانة المدارس الابتدائية عن طريق الصندوق المشترك للجماعات المحلية. وشدد المسؤول التنفيذي الأول للولاية على ضرورة التكفل الجاد بملف المنازعات من أجل دفاع أفضل عن مصالح الجماعة المحلية. محمد .ب
تجار بلدية الشمرة بباتنة يواصلون الاحتجاج واصل، أمس، التجار الناشطون ببلدية الشمرة شرق ولائية باتنة، احتجاجهم ضد أعوان مصالح الرقابة وقمع الغش التابعيين لمديرية التجارة للولاية، حيث أغلقوا محلاتهم التجارية ودخلوا في إضراب عن العمل وتجمهروا أمام مقر الدائرة للفت انتباه السطات لمطالبهم وشكاويهم ضد ما أسموه بالرقابة الزائدة عن اللزوم للأعوان المكلفين بها. ويشتكي تجار الشمرة مند مدة طويلة من الحملات المتكررة والمداهمات المتواصلة طيلة الأسبوع الواحد لمحلاتهم التجارية لمطالبتهم بإظهار الفواتير وتعليق إشهار الفوترة وتفتيش عن السلع المنتهية الصلاحية، واعتبروا ما يقوم به الأعوان إجراءات مبالغ فيها ولا جدوى منها ويجب ضبطها بكيفية منظمة وذات جدوى. محمد .غ
استلام مشروع ساحة وسط مدينة الخروب نهاية الشهر ذكر مدير المؤسسة البلدية المستقلة للإنارة العمومية ”أوتراب” بالخروب، أمس، أن مشروع ساحة وسط المدينة سيتم الانتهاء من أشغاله كليا خلال أيام، على أن يتم تسليمه نهاية الشهر الجاري. وقال مدير المؤسسة إن ورشة مشروع تغيير وجه الساحة القديمة الواقعة بوسط المدينة، بلغت حوالي 90 بالمئة في نسبة الإنجاز، مضيفا أن الساحة تم تجديدها بالكامل بإعادة تهيئة الأرضية بنوع رفيع من الرخام، مع إعادة الاعتبار لمقر المكتبة القديمة الذي سيحول إلى قاعة كبرى للعروض، في حين تم استعمال نوع جديد في الإضاءة الخارجية للمرفق بتقنية ”لاد”، وتخصيص أماكن لراحة المواطنين وإنجاز نافورة في وسط الساحة، فيما تم إسناد تصميم نصب الشهداء الذي سيوضع كمعلم تاريخي مكان مقام الشهيد القديم، إلى فنان تونسي، حيث يضم قائمة بأسماء 257 شهيدا من بينهم البطل شيهاني بشير أحد أبناء المنطقة. ومن جهته نوه رئيس البلدية عبد الحميد أبركان، بما تقوم به المؤسسة العمومية المستقلة التابعة للبلدية معتبرا إياها من أنجع المؤسسات التي كسبت الرهان بخصوص إنجاز مشاريع نوعية واحترام الآجال.
