أنهى المخرج الجزائري مرزاق علواش، منذ أيام، عملية تصوير فيلم جديد يحمل عنوان ”الريح الرباني”، والذي من المرتقب مشاركته في الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي بفرنسا. ويتناول فيلم ”الريح الرباني”، أحداث التفجيرات والعمليات الإرهابية على طريقة ”كاميكاز” في أوروبا، بحيث يربط المخرج في قصة الفيلم، ما حدث في قاعدة تيڤنتورين البيترولية مع ما يحدث في البلدان الأوروبية من هجمات إرهابية. وتروي أحداث الفيلم قصة فتاة تم تجنيدها من قبل الجماعات الإسلامية ”داعش”، وهو الأمر الذي دفعها للسفر إلى سوريا، وهي الصورة التي تعيشها مختلف الدول الأوروبية والعربية التي تعيش اضطرابات أمنية، لتعود بعدها إلى تركيا، ثم تدخل بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، لتتجه مباشرة إلى تيميمون بأمر من الجماعة المسلحة، وتكون حينها رفقة شاب من أجل تفجير القاعدة النفطية، لكن الفتاة تجد نفسها تضغط على الشاب الذي يرفض تطبيق الأوامر. ويشارك في الفيلم كل من الممثل عبد اللطيف بن أحمد الذي يجسد دور الضابط، إلى جانب الممثل حسان بن زيراري، إلى جانب عدد من الأسماء الجزائرية التي سبق أن كانت لها تجربة كبيرة في المجال. الجدير بالذكر أن أحداث الفيلم قد تتشابه في زواياه بشكل من الأشكال مع فيلم ”الطريق إلى إسطنبول” للمخرج السينمائي رشيد بوشارب، حيث تدور الأحداث في سوريا وإسطنبول والجزائر، وتسرد قصة الفتاة التي تهرب مع عشيقها إلى سوريا من أجل ”الجهاد” فيها.