عبر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الأنباف” عن سخطه اتجاه التماطل في طي ملف الخدمات الاجتماعية، وكشف عن تنظيم اللجنة المكلفة بذلك 299 اجتماعا ولم تتوصل لحد اللحظة إلى التوافق حول القرار الجديد. وأوضح رئيس الاتحاد الصادق دزيري في نشرة إعلامية حول اللقاء الذي نظمته الوزيرة نورية بن غبريط مع نقابات القطاع العشر + جمعية وفيدرالية أولياء التلاميذ يوم الثلاثاء 3 جانفي 2017 وبحضور الأمين العام - مدير الديوان - مدير استثمارالموارد البشرية - مدير التكوين - المستشاران المكلفان بالعلاقات مع النقابات. واعتبر ”الأنباف” أن، الهدف من إنشاء هذه اللجنة هو تحسين القرار لإضفاء شفافية أكثر في التسيير مع إعادة النظر في الضوابط التقنية بناء على الأولويات الاجتماعية غير أن بعض الأطراف ترغب في تغيير كل شيء، وإن استمر الوضع في المشاكسات على هذا الحال سننسحب من هذه اللجنة ونطالب بالإبقاء على القرار كما هو إلى غاية تعديل المرسوم 303/82 المتعلق بتسيير الخدمات الاجتماعية لكل قطاعات الوظيفة العمومية. وفي شأن القانون الخاص أكد رئيس ”الأنباف” أنه لابد للجنة المشتركة أن تسرع في وتيرة عملها لإنهاء الملف في أقرب الآجال لإنصاف الأسلاك المتضررة من جهة وتطبيق محتوى المرسوم 266/14 المتعلق بتثمين تصنيف شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية والليسانس. وفي شأن التكوين تم التطرق للعمليات التكوينية التي مست 69050 أستاذا جديدا منهم 410599 احتياطيا لحد الساعة التي اعتبرها ”الأنباف” غير كافية ودعا إلى التفكير في استغلال المعاهد التكنولوجية المسترجعة بعد تسوية وضعيتها القانونية في التكوين القبلي المتخصص للأساتذة، وطرح تساؤلا حول وصول المفاوضات بين وزارتي التربية والتعليم العالي حول توسيع الشبكة الوطنية للمدارس العليا للأساتذة. أما في شأن المسابقات المهنية فأشار ”الأنباف” أنه بالرغم من إجراء المسابقة المتعلقة برتبة مدير لجميع الأطوار، حيث بقي العجز لأكثر من 2000 منصبا لأن المنصب غير مغري في غياب التحفيزات لهذه الرتبة مما جعل عزوفا كبيرا عن تقدم الأساتذة، وهنا طالب بالعودة للرخص الاستثنائية للسماح للأسلاك التالية للمشاركة في المسابقة وهم: النظار - مستشارو التربية - الأساتذة الرئيسيون في المتوسط والابتدائي وكذا مساعد مدير في الابتدائي ودون شرط احتساب 5 سنوات أقدمية في هذه الرتبة لتغطية العجز المسجل. هذا فيما أكد رئيس الاتحاد عدم إمكانية مناقشة ملف الوتيرة الدراسية وفي لقاء كهذا مما يستوجب فتح نقاش معمق في الموضوع مع الشركاء والمهتمين والخبراء بمراعاة الظروف الاجتماعية والمناخية المتنوعة في الجزائر، وحسب الإمكانات المادية.