استقبل لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم، زميلهم، رياض محرز نجم نادي ليستر الإنجليزي، بحفاوة بالغة، بعد عودته من أبوجا عاصمة نيجيريا التي شهدت تتويجه ليلة الخميس الماضي، بلقب أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2016. وأصبح محرز ثالث لاعب جزائري يحرز هذا اللقب، بعد كل من لخضر بلومي 1981 رابح ماجر 1987. وانضم محرز إلى معسكر المنتخب الوطني الجزائري بالمركز التقني سيدي موسى مباشرة بعد عودته من أبوجا رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية، الحاج محمد روراوة، على متن طائرة خاصة. حظي باستقبال رائع ويعامل معاملة الأبطال داخل مركز سيدي موسى وحظي محرز باستقبال حار من قبل جميع أعضاء الفريق من مدربين وإداريين ولاعبين، الذين هنأوه على إنجازه الجديد، ثم أخذ الجميع صورة تذكارية توسطها اللاعب.وشكر محرز في تصريح لموقع الجزائرية زملاءه، وقال إنه لولاهم لما تمكن من التتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي. المصريون ينصفون محرز أخيرا هذا ونشر موقع ”كورابيا” المصري تقريرا عن تتويج الدولي الجزائري رياض محرز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لهذا العام، بعد موسم اسثنائي لنجم ليستر سيتي بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى بتاريخه ونيله جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ ليصبح أول لاعب عربي يتوج بها. وأضاف التقرير أن محرز الذي استطاع أن يملك نصيب الأسد في كافة الجوائز الفردية بالقارة السمراء خلال عام 2016، أبرزها جائزة ال”بي.بي.سي” لأفضل لاعب إفريقي، وجائزة ”الأسد الذهبي” من صحيفة ”المنتخب” المغربية، وجائزة أفضل لاعب في نادي ليستر عام 2016، كما وضعته ”الفيفا” في المركز السابع بين أفضل لاعبي العالم. في حين صنفه منظمو جائزة ”غلوب سوكر” ثاني أحسن لاعب عربي بعد المصري محمد صلاح. وباعتراف كاتب المقال على أحقية تتويج رياض محرز، مؤكدا أن الجوائز العربية لا تتمتع بالمصداقية.