رفع سكان حي سطال الواقع بالجهة الشرقية من مدينة غليزان، جملة من الانشغالات نغصت حياتهم اليومية رغم المناشدات العديدة التي لم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف المسؤولين المحليين، تصدرها مشكل غياب التهيئة الحضرية، ما جعل الحي يغرق في الأوحال رغم أنه يعد كثافة سكانية جد معتبرة. واستنادا إلى تصريحات السكان فقد سجل غياب تام للتهيئة الحضرية بالمدرسة الابتدائية سطال 1 والمتوسطة الجديدة تمس غياب الأرصفة بمحيط المؤسستين التربويتين والحي القديم مع تدهور تام لأماكن التسلية الخاصة بلعب الأطفال. كما طالب المعنيون بضرورة تجديد قنوات الماء الشروب كونها حديدية ويعود تاريخ انجازها إلى سنة 1988. نقائص اضطرت السكان إلى الاستنجاد بالمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قصد التدخل العاجل وحمل مصالحه المعنية على أجل إدراج مشاريع تنموية قادرة على رفع الغبن على السكان. وبالمقابل أكد رئيس البلدية، في رده على هذه الجملة من الانشغالات، أنه تم تخصيص 3 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار للملعب الجواري، وأضاف أن حي سطال خصص له غلاف مالي معتبر خلال سنة 2012 قدر ب 7 بالمئة من مجموع الاعتمادات المالية التي وجهت لإحياء عاصمة الولاية غليزان، لاسيما التهيئة الحضرية. في حين تم إنجاز أشغال الصرف الصحي منذ سنة 2012 إلى غاية اليوم بعديد الجهات من الحي كلفت خزينة البلدية 10 ملايير سنتيم، في حين التهمت مشاريع التزود بالماء 1.2 مليار سنتيم، وتمت برمجة مشاريع للطرقات بقيمة 3 ملايير سنتيم. وخلص ذات المصدر أن الغلاف المالي الذي خصص لإعادة الاعتبار لهذا الحي الشعبوي قدر ب 7 بالمائة منذ سنة 2012، داعيا المواطنين الى التحلي بالصبر لبرمجة مشاريع التهيئة الحضرية الغائبة التي زادت من حدتها الأمطار التي حولت الطرقات إلى برك مائية يستحيل التنقل خلالها.