22 مليار سنتيم لإنجاز برامج تنموية بالمرجة كشفت مصالح بلدية المرجة سيدي عابد بغليزان، أن أشغال المتوسطة الجديدة بلغت نسبة الإنجاز بها 60 بالمائة بعدما خصص لها غلاف مالي قدر ب 13 مليار سنتيم، على أن تسلم مع بداية الدخول المدرسي الجديد لتخفيف الضغط الرهيب الذي تعرفه المؤسسات التربوية الواقعة بالبلديات القريبة. وفي سياق ذات صلة، كشف رئيس البلدية عبد القادر قرين، عن مشروع انجاز مركب رياضي خصص له غلاف مالي قدر ب 5.7 مليار بلغت نسبة الإنجاز به نحو 50 بالمائة، وهذا بهدف توفير جو ملائم لشباب المنطقة من أجل ممارسة عديد الرياضات والابتعاد عن العادات السيئة التي تؤدي إلى الانحراف والجريمة. وبالمقابل خصصت ذات الجهات غلافا ماليا قدره 3.4 مليار سنتيم لإنجاز قاعة علاج حديثة وسكن وظيفي بدوار السلاطنية ذي الكثافة السكانية المعتبرة، حيث خلص ذات المصدر إلى أن عمليات الربط بغاز المدينة متواصلة وتعرف تقدما ملحوظا.
28 ألف شقة ستوزع للقضاء على أزمة السكن تعمل مصالح ولاية غليزان على استرجاع الأوعية العقارية التي اكتسحتها السكنات الفوضوية، في ظل غياب المنتخبين وعديد الجهات المسؤولة، وهذا عبر البلديات ال38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان. وسيتم في القريب العاجل استلام 80 بالمائة من السكن الترقوي المدعم خلال العام الجاري، لاسيما أن الولاية عازمة على القضاء على أزمة السكن، وأن الحصة الموجودة وتقدر ب28 ألف وحدة في جميع الأنماط، ستوجه إلى مستحقيها بعيدا عن المحاباة والسماسرة وأصحاب النفوذ.. وتتم عمليات التوزيع بناء على الإحصائيات والدراسات التي أجريت سنة 2007. وفي سياق ذات صلة أكد والي الولاية القضاء على الجيوب العقارية الهشة خلال هذا العام.
60 مليار سنتيم لإعادة التهيئة الحضرية خصصت المصالح الولائية لغليزان 18 مليار سنتيم قصد إطلاق العديد من المشاريع التنموية المتعلقة بالتهيئة الحضرية مطلع السنة، على غرار تزفيت الطرقات، تجديد قنوات الصرف الصحي، الإنارة العمومية وتهيئة الأرصفة. وستمس هذه العمليات عديد الأحياء المتضررة بعاصمة الولاية غليزان، على غرار جهة الديانسي، حي أول نوفمبر وشارع فلسطين. وفي ذات السياق تم تخصيص 5 ملايير و700 مليون سنتيم قصد إعادة الوجه الحضري الحقيقي لحي المحطة 2 الذي كان محل احتجاج قاطنيه في العديد من المرات، بسبب تسرب مياه قنوات الصرف الصحي إلى البيوت واهتراء الطرقات التي تحولت إلى مسالك ترابية . وفي سياق ذات صلة أكدت ذات المصالح تخصيص 40 مليار سنتيم لتهيئة عديد البلديات، على غرار مازونة، وادي ارهيو، عمي موسى والرمكة. ويشار أن الأشغال والحفر أدت إلى تشويه المنظر الجمالي لعديد الأحياء، ما أثار سخط السكان بعديد البلديات، لاسيما مدينة غليزان التي طالها خراب كبير.
سكان بلدية سيدي الخطاب يطالبون بمشاريع تنموية طالب سكان بلدية سيدي خطاب بغليزان، السلطات المحلية، بالنظر الجدي في الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشونها على مر عشرات السنين، رغم المناشدات العديدة للمسؤولين إلا أنها لم تجد آذانا صاغية. ومن أهم الانشغالات التي رفعها السكان غياب الماء الشروب، اهتراء الطرقات، انعدام النقل المدرسي، وعدم استفادة الدوار من حصص السكن الريفي رغم إيداعهم لملفاتهم، حيث أكدت مجموعة من المواطنين في حديث ل”الفجر”، أن الحياة أصبحت لا تطاق بالدوار بسبب غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، لاسيما ما تعلق بالماء الشروب والمعاناة اليومية لفلذات أكبادهم من المتمدرسين في التنقل إلى المؤسسات التربوية بسبب غياب حافلات النقل المدرسي، ناهيك عن اهتراء الطرقات، أين تزداد معاناتهم اليومية في التنقل، لاسيما في فصل الشتاء أين تتحول هذه المسالك الترابية إلى برك ومستنقعات مائية موحلة. وخلص الناقلون إلى مناشدة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، التدخل العاجل لفتح تحقيق حول مصير الأموال التي استفادت منها البلدية في غياب أوجه التنمية بشتى أنواعها.