أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن رئيس الجمهورية الذي يعد رئيس الحزب يتابع عن كثب وأمر بضرورة التحلي ب”روح المسؤولية في اختيار مترشحين أكفاء من جميع شرائح المجتمع”. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بالبليدة على أن حزبه سيعكف على اختيار المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة بكل ”نزاهة وشفافية” بعيدا عن ”المحسوبية والمحاباة”. وأوضح ولد عباس على هامش إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة أن حزب جبهة التحرير الوطني سيختار بكل ”نزاهة وشفافية” مرشحيه للاستحقاقات المقبلة بعيدا عن ”الرشوة والمحسوبية والمحاباة”، مشددا على أن رئيس الجمهورية الذي يعد رئيس الحزب يتابع عن كثب وأمر بضرورة التحلي ب”روح المسؤولية في اختيار مترشحين أكفاء من جميع شرائح المجتمع”. وقال في هذا الصدد أن حزبه ”ليس ضد الأموال النظيفة ولكن ضد المال الفاسد وضد من يحاول شراء الذمم والمناصب وهؤلاء لا مكان لهم بيننا”، مضيفا أن ”باب الترشح للتشريعيات المقبلة مفتوح أمام الجميع من شباب ونساء ومجاهدين وحتى الفلاحين والعمال ولا يجب إقصاء أحد شرط الاستجابة للمعايير القانونية المحددة”. وأضاف ولد عباس أن حزب جبهة التحرير الوطني ”بخير وتم تنظيف وترتيب البيت الداخلي له من خلال توحيد الصفوف وجمعها رغم أنه لا يخلو من بعض المشاكل العادية” والتي يجب -كما قال- أن ”نعمل على حلها معا”. وأشاد ذات المتحدث بتميز حزبه ب”تواصل الأجيال” بين المجاهدين والشباب والدليل على ذلك -حسبه- ”الإقبال الكبير على الانخراط في الحزب من قبل جميع أطياف المجتمع”. من جهة أخرى كشف ولد عباس عن تنصيب 42 لجنة ولائية للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة عبر مختلف ولايات الوطن منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الفارط والتي ستستمر إلى غاية ال30 جانفي الجاري على أن يتم التثبيت النهائي لهذه الترشيحات في الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 27 فيفري المقبل.