أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد جمال ولد عباس، أمس، بالبليدة، أن حزبه سيعكف على اختيار المترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة بكل «نزاهة وشفافية» بعيدا عن «المحسوبية والمحاباة». وأوضح ولد عباس، على هامش إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، أن الأفلان سيختار بكل «نزاهة وشفافية» مرشحيه للاستحقاقات، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعد رئيس الحزب يتابع عن كثب وأمر بضرورة التحلّي ب»روح المسؤولية في اختيار مترشحين أكفاء من جميع شرائح المجتمع». وقال ولد عباس، إن حزبه «ليس ضد الأموال النّظيفة ولكن ضد المال الفاسد، وكل من يحاول شراء الذّمم والمناصب، وهؤلاء لا مكان لهم بيننا»، مضيفا أن «باب الترشح للتشريعيات المقبلة مفتوح أمام الجميع من شباب ونساء ومجاهدين وحتى الفلاحين والعمال، ولا يجب إقصاء أحد شرط الاستجابة للمعايير القانونية المحددة». وأضاف ولد عباس، أن حزب جبهة التحرير الوطني «بخير وتم تنظيف وترتيب البيت الداخلي من خلال توحيد الصفوف وجمعها، رغم أنه لا يخلو من بعض المشاكل العادية التي يجب أن نعمل على حلها معا». وأشاد المتحدث بتميّز حزبه ب»تواصل الأجيال» بين المجاهدين والشباب والدليل على ذلك «الإقبال الكبير على الانخراط في الحزب من قبل جميع أطياف المجتمع»، كاشفا عن تنصيب 42 لجنة ولائية للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة عبر مختلف ولايات الوطن منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الماضي، وهي التي ستستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري، على أن يتم التثبيت النهائي لهذه الترشيحات في الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 27 فيفري المقبل. وسيتنافس مرشحو الحزب على 461 مقعدا في البرلمان، بينما سيتنافس مترشحو ولاية البليدة لوحدهم على 13 مقعدا في نفس الهيئة.