ألتقى أمس وزير الخارجية رمطان لعمامرة، نظيره المصري سامح شكري، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية ال30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ناقشا الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية-التونسية-الجزائرية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن ”الوزيرين ناقشا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وانتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي”. وأضاف أن ”رمطان لعمامرة ناقش خلال اللقاء الجهود المصرية لتسوية الوضع في ليبيا خاصة الإعداد لعقد القمة الثلاثية المصرية التونسية الجزائرية، بالإضافة إلى احتمالات تنظيم لقاء في القاهرة بين القيادات الليبية الرئيسية”، مؤكدا على ”أهمية مشاركة دول الجوار في اللجنة رفيعة المستوى لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي ودول الجوار حول ليبيا خاصة في ضوء الدور الهام الذي تلعبه دول الجوار في هذا الصدد”. وتابع ”من جانبه، أكد الوزير شكري على أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية”. مساهل: ”شكلنا لجنة 5+7 لمرافقة الليبيين في خروجهم من الأزمة” وقال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل قبيل انطلاق أشغال قمة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا التي تحتضنها العاصمة الكونغولية برازافيل أن القمة تحظى باهتمام بالغ وتعد مرحلة مهمة في إطار تسوية هذا الملف لأن إفريقيا معنية بإتمام المسار السياسي الحالي ولأول مرة يعقد اجتماع من هذا النوع. وتابع أن اللجنة رفيعة المستوى كانت تتشكل من 5 دول وقد انضمت دول جوار أخرى لتصبح 5+7 أي 12 دولة هي معنية بمرافقة الليبيين للخروج من الأزمة وأعتقد يضيف مساهل للإذاعة الجزائرية أنها مرحلة جد هامة. وكان مساهل قد استقبل من قبل الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو الذي بحث معه الأزمة الليبية وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن ”الاستقبال الذي جاء عشية انعقاد قمة اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا في برازافيل تمحور أساسا حول تطورات الوضع في هذا البلد على ضوء الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة التي تهزه”.