نفى الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية حسين معزوزي، وجود أي تضخيم في القوائم الانتخابية عقب البلبلة التي تثيرها المعارضة موازاة مع التحضيرات التي تسبق العملية الانتخابية في كل مرة. كشف أمس الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية حسين معزوز، خلال الملتقى الجهوي التحضيري للاستحقاقات التشريعية المقبلة الذي نظم بولاية الجزائر، عن التحضيرات المهمة في مرحلتها الثانية، عقب مرحلة تحديد المعلومات - الاسم والقلب وتاريخ ومكان الازدياد وشهادة الاقامة… - والتي تم إيداعها شهر ديسمبر الفارط، عن تسليم الملفات لمدراء التنظيم التي تم رقمنتها عبر أجهزة الإعلام الآلي على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وقال معزوز عقب مداخلته إن الولايات التي شهدت عملية ترحيل مثل العاصمة والبليدة وبومرداس وتيبازة، سيتم فتح مكاتب اقتراع جديدة بالموازاة مع عملية الشطب الإداري لقوائم المرحلين من بلدياتهم وإعادة تسجيلهم بالبلديات المستقبلة لهم، مع الإشراف على العمليات التنظيمية السائدة والتي يشرف عليها الولاة المنتدبون ورؤساء الدوائر والمفتشون العامين ومدراء التنظيم والشؤون العامة، ومدراء الاتصالات والأمناء العامون بالمجالس الشعبية البلدية لكل من ولايات الوسطى. وعرج معزوز في سياق حديثه على دور البلديات في التحضير لهذا الموعد الانتخابي الهام مشددا على الأهمية التي تكتسيها مصلحة الانتخابات على مستوى البلديات، معتبرا إياها بمثابة ”خلية أساسية” لإنجاح عملية الاقتراع، كما ألح على ضرورة ضمان التأطير الذي يجب أن يكون في المستوى لفائدة مصلحة الانتخابات، قائلا إن ”أداءها الجيد ينعكس بالإيجاب على سيرورة العملية الانتخابية حتى تجرى بكل أريحية وفي جو يسوده التنظيم المحكم”. وتطبيقا للتعليمات التي أصدرها وزير الداخلية والجماعات المحلية للولاة في لقائهم بالحكومة القاضية بضرورة إعادة تنظيم هذه المصلحة والسهر على ديمومة عملها بإيلائها الأهمية الكافية من أجل القيام بمهامها، مع الأخذ بالحسبان حجم الهيئة الناخبة عبر كل بلدية لضمان كافة الإمكانيات المادية والتنظيمية، خاصة وأن تزامن الترتيبات للاستحقاقات المحلية والولائية مرور سنة من التعديل الدستوري الذي أقره رئيس الجمهورية. من جهته أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ، عن شروع مصالحه في عمليات الشطب الأوتوماتيكية لقوائم المرحلين الجدد وإعادة تسجيلهم بالبلديات المستقبلة مثل بئر توتة التي ضمت كل نسبة مرحلين بإقليمها إلى جانب البلديات المجاورة، ناهيك عن خلق مراكز اقتراع جديدة بكل حي سكني جديد.