قرر رئيس نادي ليون الفرنسي، جون ميشال أولاس، اتخاذ إجراءات صارمة في حق الدولي الجزائري رشيد غزال بعد طرده في الداربي ضد سانت إتيان، حيث كشف أولاس أن رشيد غزال كان يستحق الطرد في تلك اللقطة وسيتم معاقبته من طرف الإدارة لأنه أقدم على تصرف غير مقبول، حيث قال: ”لقد تحدثت مع مدرب الفريق حول ما قام به رشيد، وقررنا معاقبته مع اللاعب توليسو، صحيح أنني أحبهما، لكن تصرفهما لم يكن محترفا، سوف تسلط عليهما عقوبة صارمة”. هذا وساندت جماهير نادي أولمبيك ليون من خلال ردود عبر موقع التواصل الاجتماعي لاعبها الدولي الجزائري رشيد غزال بعد قرار إدارة النادي بمعاقبته، حيث أكدت أن اللاعب قد طرد ظلما ضد سانت إيتيان عكس زميله توليسو الذي استحق العقوبة المالية لوحده، غير أن الدعم الجماهيري لم يغير شيئا في قرار رئيس النادي جون ميشال أولاس، الذي أكد أنه سيضرب بيد من حديد لإيقاف هذه التصرفات. ويبدو أن قرار رشيد غزال بالرحيل عن ناديه في نهاية الموسم قد زاد من حدة قرار الرئيس أولاس، الذي وصف المتابعون قراره بالمجحف في حق غزال، حيث كان عليه مساندة ودعم لاعبه المظلوم عوض معاقبته حسب جماهير ليون.