لم يعد خفيا على أحد أن استبعاد الشاب الجزائري ولاعب نادي ليون الفرنسي رشيد غزال عن قائمة فريقه المشاركة في الدوري ما هو إلا عقوبة سلطتها إدارة جون ميشال أولاس على لاعبها قبل العقوبة التي يمكن أن تسلط عليه من الاتحاد الفرنسي ، فبالإضافة إلى تراجع مستواه كان غزال قد اعتدى على مواطنه ولاعب نادي رامس عيسى ماندي بصورة غير مبررة وهو ما اعتبره الاتحاد الفرنسي عملا سيئا سيقوم بموجبه باستدعائه للمثول أمامه في الثاني من ماي المقبل،حيث ستسلط الرابطة الفرنسية لكرة القدم على شقيق الدولي الجزائري عبد القادر عقوبات قاسية بنسبة كبيرة لردعه . يذكر أن غزال كان قد غاب عن لقاء فريقه في الجولة السابقة ضد نادي تولوز كما غاب سهرة أمس الجمعة أيضا في لقاء فريقه ضد مونبليي وهو الذي كان خلال الجولات السابقة يشارك مرات كأساسي والأخرى كاحتياطي ولو لربع ساعة في كل لقاء قبل أن يقرر المدرب معاقبته ليتفادي تكرار ما فعله أمام مواطنه ماندي.