150 رأس غنم تهلك بدوار بني حيان أدت التقلبات الجوية المصحوبة برياح قوية إلى هلاك أكثر من 150 رأس ماشية بدوار بني حيان، ببلدية ثنية الحد في تيسمسيلت، حيث أدى سقوط حظائر لتربية المواشي وانهيار أسقفها وخراب جدرانها إلى قتل عدد من الخرفان ونفوق أعداد من الغنم، حيث تشهد ولاية تيسمسيلت اضطرابا جويا كبيرا أتى على الأخضر واليابس بالمنطقة، وحول حياة قاطني الدواوير المعزولة والمناطق النائية إلى جحيم بعدما أتت على ممتلكاتهم، خاصة الثروة الحيوانية التي تعتبر مصدر رزقهم و أهم الدعائم التنمية الريفية والفلاحية بالولاية. وقد استهجن مربو الماشية الصمت القاتل ولامبالاة السلطات المحلية ومديرية الفلاحة للنظر في مشاكلهم المتراكمة والتدخل لتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي لحقتهم، خاصة أنهم تكبدوا خسائر كبيرة بعد التكاليف الباهظة التي دفعوها في تربية قطعان الماشية.
سكان حي المسخوطين يناشدون السلطات المحلية التدخل طالب العشرات من سكان حي المسخوطين ببلدية ثنية الحد، شرق تيسمسيلت، السلطات الولائية بنقلهم إلى سكنات لائقة قبل انهيار بناياتهم. وناشد سكان أقدم حي فوضوي ببلدية ثنية الحد الذي يحوي قرابة 10 عائلات معوزة، السلطات الوصية، للنظر في حالتهم المزرية، خاصة مع الظروف السيئة التي يعيشونها التي وصفوها بالكارثية، حيث تنعدم فيها كل شروط الحياة الكريمة من ربطهم بالغاز الطبيعي أوالمياه صالحة للشرب، أو حتى مسلك ترابي يمكنهم من التنقل الى الجهة المقابلة، مع انتشار كل أنواع الحفر والبرك المائية الموحلة. وقد أكد أحد السكان أنهم ناشدوا رئيس البلدية للوقوف على حالتهم ومنحهم تراخيص للبناء أوسكنات تطفىء لهيب انتظارهم، إلا أن مطالبهم ذهبت في مهب الرياح. كما أعرب أحد قاطني الحي عن تخوفه من انهيار سكناتهم الهشة خاصة مع التقلبات الجوية الأخيرة وتساقط الكبير للثلوج والأمطار، والتي أودت بحياة امرأة حامل جراء انهيار سقف بيتها الهش. وطالب السكان المسؤول الأول عن الولاية الوقوف على حجم الكارثية التي يعيشونها وإيجاد حل لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات قبل أن تحصد الانهيارات أرواحه.
مربو الماشية مستاؤون من رفع دعم الشعير استاء عدد من مربي الماشية بإقليم ولاية تيسمسيلت، من رفع سعر مادة الشعير بعد إلغاء الدعم عنها باعتبارها المادة الأساسية لتغذية المواشي، القرار الذي لم يهضمه الموالون، خاصة بعد رفع سعر مادة الشعير من 1550 إلى 2750 دج، أي بزيادة 80 بالمائة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينهك كاهلهم ويزيد في ظل تقلص مساحات الأراضي الرعوية بالإضافة إلى الغلاء الفاحش في أسعار الأعلاف بعد أن بلغ سعر القنطار من النخالة سقف 3400 دج بالسوق الموازية جراء المضاربة التي فرضها بعض السماسرة والدخلاء على المهنة، بحثا عن الربح السريع بطرق غير مشروعة. ويرى الموالون أن تقليص مساحات الرعي ستكون عواقبها كبيرة عليهم بعدما منحت الكثير من المساحات إلى مواطنين في إطار حق الامتياز، حسبهم. وتزداد مخاوف المربون يوما بعد يوم خشية أن تتقلص هذه الثروة الهامة ومن ثم التوقف عن مزاولة تلك المهنة، الأمر الذي ستؤثر على قطاع الفلاحي بالمنطقة.
أسعار السميد تلهب جيوب المواطنين لم يعد بمقدور المواطن بإقليم ولاية تيسمسيلت تحمل ارتفاع أسعار السميد من قبل بعض التجار الذي ناطح السحاب ليبلغ سعره من 1150 إلى 1500 دج، وهو الذي اعتبره المواطنون خرقا للقانون وللأخلاقية السوق، ما أثر على القدرة الشرائية لهم، خاصة ممن يقطنون في المناطق المعزولة، حيث يتكبدون هؤلاء تكاليف أكبر لإيصال كيس السميد إلى منازلهم، ناهيك عن السعر الناري الذي ألهب جيوبهم رغم من تحديد الحكومة لسعره مسبقا في المرسوم التنفيذي رقم 07-402 المؤرخ في سنة 2007، حيث حدد سعر كيس 25 كلغ من السميد العادي ب 900 دج، أما سعر كيس 25 كلغ من الممتاز فب 1000 دج، حيث كان من المواد التي شملتها الزيادات الأخيرة.. وهو الأمر الذي لم يتم احترامه من قبل العديد من التجار الذين غابت عنهم أعين الرقابة ليرتكبوا مخالفتهم ويضربون القانون عرض الحائط. ليبقى المواطن في تيسمسيلت ينتظر السلطات المعنية التحرك لوقوف انتهاكات المرتكبة في حقهم.