أعلنت مصالح الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات التشريعية المقررة في ال4 ماي 2017. وأشارت، ذات المصالح، في بيان لها، صدر عقب اللقاء الذي جمع بين موغيريني ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة في بروكسيل إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإرسال بعثة من الخبراء لمراقبة الانتخابات وإجراء تحليل للمسار الانتخابي. وحسب ذات المصادر، فإن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية ردت بالإيجاب على الدعوة التي أرسلها لعمامرة يوم ال22 جانفي المنصرم لمتابعة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في ال4 ماي 2017 بالجزائر. وأضاف البيان، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر عرفت تطورات جديدة مشجعة منذ زيارة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية إلى الجزائر في سبتمبر 2015. وأفاد ذات المصدر، أن الممثلة السامية، أعربت عن إرادة الاتحاد الأوروبي في تعزيز العلاقات مع الجزائر، مؤكدة أن الشراكة مع الجزائر ستكون حول أولويات التعاون المشتركة في إطار سياسة الجوار الأوروبية المجددة، علما أن مجلس الشراكة سيصادق على هذه الأولويات في ال13 مارس ببروكسيل. من جهة أخرى، أشادت موغيريني بالجهود التي تبذلها الجزائر في متابعة اتفاقيات السلام في مالي والوساطة في ليبيا إلى جانب فاعلين إقليميين آخرين.