إطلاق اسم المجاهد صالح بوبنيدر على جامعة قسنطينة 3 تم، أمس بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، إطلاق اسم المجاهد المرحوم صالح بوبنيدر على جامعة قسنطينة 3 التي ستحمل اسم هذا المجاهد الرمز. وبذلك تنتهي عاصمة الشرق من تسمية كل جامعاتها، حيث أطلق الموسم الماضي اسم المجاهد عبد الحميد مهري على جامعة قسنطينة 2، وتحمل جامعة قسنطينة 1 اسم منتوري.
التعاون الأوروبي والجامعات الجزائرية موضوع ملتقى بقسنطينة تم التأكيد، الأربعاء الأخير بقسنطينة، في افتتاح ملتقى حول ”التحويل والرؤية للجامعات” على أثر المشاريع الأوروبية على تعزيز القدرات وتحويل الممارسات الحسنة في إطار برامج التعاون بين الجامعات الجزائرية والأوروبية. وفي كلمته الافتتاحية ألح رئيس جامع قسنطينة 1 عبد الحميد جكون، على الأهمية التي يكتسيها التعاون الدولي تحديث و تطوير التعليم العالي، مشيرا إلى أثر المشاريع الأوروبية على تعزيز البحث ونقل التكنولوجيا وكذا التبادلات الأكاديمية. ويهدف هذا الملتقى حول نقل الرؤية الذي تنظمه على مدار يومين جامعة قسنطينة1 بصفتها شريكا ومنسقة لمشروع كومبير أفيرويس، إلى تعزيز كفاءات تسيير وتركيب ومتابعة المشاريع الأوروبية أوراسموس + أش 2020، حسبما تمت الإشارة إليه. وفي مداخلتها على هامش افتتاح هذه الجلسات اعتبرت منسقة مشروع كومبير - أفيرويس مارغريث بزريل، أن الجامعات الجزائرية مدعوة للاستفادة أكثر من التعاون الدولي.
سكان حي الشهيد بودهان حسين بحامة بوزيان يشتكون لامبالاة المنتخبين اشتكى، أمس، سكان حي الشهيد بودهان حسين بوسط مدينة حامة بوزيان من لامبالاة منتخبي بلدية حامة بوزيان، حيث أكدوا أنهم وجهوا عشرات الشكاوى بخصوص تدهور الطريق الرئيسي المؤدي إلى مركز البلدية، والذي يعتبر بمثابة شريان حقيقي، إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها منذ ثلاث سنوات كاملة، محملين رئيس المجلس الشعبي البلدي عتروس ومساعديه من المنتخبين المسؤولية .ولم يخف السكان تذمرهم من هذا الإهمال وحالة التسيب التي تعيشها ثالث أكبر بلديات عاصمة الشرق دون تحرك السلطات الولائية، وهو ما يعني - حسبهم - ترك الحابل على النابل، ما شجع المنتخبين على العمل لأهداف شخصية والدليل سعيهم للنهب والحصول على قطع أرضية وغيرها.وأكد السكان أن جل المنتخبين متابعون قضائيا.. ولو تتحرك السلطات المعنية لزج أغلبهم في السجن نتيجة تلاعبات باتت واضحة للعيان، مشددين على ضرورة تدخل الوالي الجديد لبعث مشاريع وتحريك التنمية ببلدية حامة بوزيان. ي.س
طلبة يسرقون مواد غذائية من إقامة الحامة الجامعية بخنشلة أمرت الجهات القضائية بخنشلة بوضع طالبين جامعيين تحت الرقابة القضائية في قضية سرقة مواد غذائية من إقامة جامعية، والإفراج مؤقتا عن الثالث بعد ضبطهم متلبسين ببيع مواد غذائية سرقوها من الإقامة الجامعية ألفي سرير ببلدية الحامة. وكانت مصالح الشرطة قد أوقفت المعنيين بعد تحريات معمقة قام بها عناصرها، حيث ذكر مصدر موثوق أن الأمر يتعلق بثلاثة طلبة جامعيين في العقد الثاني من العمر، توبعوا في قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، وتبديد الأموال العمومية وسوء استغلال الوظيفة.. بعد أن تلقت ذات الفرقة معلومات دقيقة ومؤكدة مفادها أن مجموعة من الطلبة الجامعيين يقومون بإخراج كميات من المواد الغذائية الخاصة بالإطعام من الإقامة الجامعية ألفي سرير ببلدية الحامة، لإعادة بيعها في محلات المواد الغذائية بطريقة غير قانونية. م.ق
بطالون يطالبون بالعمل في سوناطراك ببسكرة تجمع، أول أمس، عدد من الشبان البطالين بمدينة عين الناقة، شرق ولاية بسكرة، أمام مقر البلدية للمطالبة بمناصب عمل في محطة الضخ التابعة لمؤسسة سوناطراك، مشيرين إلى أن لهم الأولوية في العمل بها باعتبار المحطة في تراب بلديتهم. وقد استمع مسؤولون بالبلدية لانشغالات المحتجين ووعدوهم بالبحث الجدي في فرص توظيفهم بمحطة الضخ. وتحدث عدد من البطالين عن الوضعية المزرية التي يعيشونها ومعاناتهم الطويلة مع أزمة البطالة التي حالت دون تحقيق طموحاتهم المستقبلية. كما عبر المحتجون عن غضبهم مما وصفوه بسياسة التهميش واللامبالاة التي يلاقونها من قبل المسؤولين، ومن سياسة التوظيف بالمحطة، التي بات الغرباء - حسبهم - عن المدينة يحظون بفرص العمل بها. وأكد عدد من المحتجين على أحقيتهم بمناصب عمل بحكم تواجد ذات المؤسسة بتراب بلديتهم. م.ق
عملية واسعة لإعادة تأهيل الفضاءات المتضررة ببسكرة تم إطلاق عملية مركزة تخص إعادة تأهيل غابة مزبال بولاية بسكرة، على خلفية حريق سابق تعرض له هذا الغطاء النباتي، حسبما أفاد محافظ الغابات عبد اللطيف شيكوش.وتتمثل التدخلات المبرمجة بهذا الغطاء النباتي، مثلما أوضحه ذات المسؤول، في تجسيد أعمال تمهيدية داخل أجزاء من النسيج الغابي تحسبا لإعادة تشجير المساحات التي أتت عليها ألسنة اللهب جراء حريق مدمر كانت الغابة مسرحا له في موسم الحرارة، عشية حلول الصائفة الفارطة. وتستهدف هذه العمليات الأولية التي من المرتقب الشروع في تنفيذها قريبا بالأساس تطهير الغابة المنكوبة من مخلفات ذلك الحريق، على غرار بقايا الجذوع والأغصان والأعشاب المحترقة فضلا عن إزالة الأغصان الجافة وإعادة تأهيل شبكة المسالك الغابية. ويتشكل الغطاء النباتي لغابة مزبال الواقعة بإقليم بلدية مزيرعة بالجهة الشرقية لولاية بسكرة عند السفوح الجنوبية لجبال الأوراس من أشجار الصنوبر الحلبي والعرعر والبلوط، بالإضافة إلى نباتات متنوعة على غرار الشيح والحلفاء. للتذكير فإن ذلك الحريق كان قد شب بهذه الغابة في 14 يونيو الفارط واستمر لأكثر من أسبوع قبل التحكم فيه، وأسفر عن إتلاف 480 هكتارا من الثروة النباتية منها 430 هكتارا من الأشجار الغابية الكثيفة.